كشف وليد رمضان نائب رئيس شعبة الاتصالات، عن أسباب ارتفاع أسعار الهواتف في السوق المحلية خلال الفترة الماضية.
وقال رمضان في مداخلة مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”: “الأسعار ترتبط بالعرض والطلب وأول محدد سعر العملة واليوم سعر الدولار ثابت ولكن العرض والطلب تغير بعد قرار إيقاف الهواتف الواردة من الخارج وبالتالي كل شخص يريد شراء هاتف من الخارج أصبح متخوف من إيقافه والسبب في ذلك عدم تحديد موعد لتطبيق القرار”.
وأضاف: “نحن كشعبة اتصالات مع تنظيم السوق ولكن لابد أن يكون هناك إعلان مسبق لكي يعرف الناس أن القرار سوف ينفذ في توقيت معين، ولكن لا يمكن تنفيذ القرار بشكل مفاجئ لأنه يؤثر على السوق”.
وتابع: “كمية الهواتف المهربة التي تدخل أصبحت قليلة للغاية ومعظم الهواتف لها مصادرها، هناك جزء ينتج في مصر ويكفي 20% من السوق المحلي والـ 80% يتم استيرادها من الخارج”.
وواصل: “الجميع قلق من شراء تليفون من الخارج خوفا من إيقافه ومطلوب دفع 38% من قيمته وبالتالي هناك تخوف من شراء الهواتف من الخارج”.
وأوضح: “ندرة وجود المنتج هو السبب الأول لارتفاع الأسعار بالإضافة لزيادة الإقبال، والاحتكار يؤدي إلى الغلاء وما نطالب به أن يتم السماح للجميع الشركات بالاستيراد بشكل سهل وليس السماح لـ 3-4 شركات فقط بالاستيراد”.
واختتم: “ما يحدث عملية تنظيمية ولا مشكلة في تطبيقها ولكن يتم الإعلان عنها حتى يكون المواطن على دراية ولو عرف المواطن أن القرار سوف يطبق في موعد محدد سوف يكون بإمكانه الشراء أو عدم الشراء”.
