عاجل| ماذا وراء زيارة رئيس المخابرات المصرية إلى ليبيا؟

عاجل| ماذا وراء زيارة رئيس المخابرات المصرية إلى ليبيا؟

قالت الباحثة في الشؤون الخارجية أميرة الشريف، إن زيارة رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، إلى ليبيا مهمة، وتأتي في سياق التطورات التي تشهدها المنطقة، وتحديدا ما له صلة بسوريا.

وأوضحت الشريف لـ”الرئيس نيوز” أن المجموعة المسيطرة على غرب ليبيا، بعثت وفدا إلى سوريا لمقابلة زعيم ما تسمى هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، المسيطر على العاصمة دمشق، والمدرج هووجماعته على قوائم الإرهاب الدولي.

وأشارت الشريف أيضا إلى التقارير التي تتحدث عن نقل روسيا لبعض عتادها العسكري إلى شرق ليبيا، حيث الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. 

وأضافت أن الأمر ربما يكون محل اهتمام وبحث من قبل القاهرة، وأن مصر لن تسمح كذلك أن تكون الجارة ليبيا خزان للجماعات الإرهابية، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وتابعت الشريف أن دلالات الزيارة الأولى للواء حسن رشاد إلى ليبيا كبيرة، وتوضح أن القاهرة تولي اهتماما كبيرا إلى استقرار الجارة ليبيا. 

وتعد زيارة اللواء رشاد هي الأولى له إلى شرق ليبيا، والتقى خلالها المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي.

والجولة التي تُعدّ أيضًا الأولى لرشاد خارج البلاد منذ تعيينه في 16 أكتوبر، تأتي وسط مساع أممية وجهود برلمانية لجهة تشكيل حكومة موحدة، فضلًا عن ملفات إقليمية من بينها تطورات الأوضاع في سوريا.

ولم تفصح القيادة العامة للجيش الليبي، عن فحوى اللقاء، باستثناء بيان مقتضب أصدره الأمين العام للقيادة العامة مدير مكتب حفتر، الفريق أول خيري التميمي.

وأوفد عبد الحميد الدبيبة، رئيس ما تيمى حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بالعاصمة طرابلس، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، إلى سوريا، حيث التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، فيما التزمت السلطات في بنغازي الصمت حيال ذلك.

واكتفى التميمي في البيان الصادر عن القيادة العامة مساء الأحد الماضي بالقول إن اللقاء شهد مناقشة آخر التطورات الإقليمية والمحلية؛ حيث أكد الطرفان أهمية دعم الجهود للدفع بالعملية السياسية في ليبيا، بما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

close