حالة من الخمول وتداعي الجسد تظهر بعد النشاط الملحوظ في صباح عيد الفطر، أطلق عليها السعوديون اسم “غيبوبة العيد”. يعاني الكثيرون من هذه الحالة بسبب اختلال الساعة البيولوجية بعد شهر رمضان، مما يؤدي إلى شعور بالإرهاق والنعاس الشديد. فما هي أسباب هذه الظاهرة وكيف يمكن التغلب عليها؟
ما هي غيبوبة العيد؟
مصطلح “غيبوبة العيد” أو “الغيبوبة الجماعية” ابتكره السعوديون بعد معايشتهم فترات التعب وإرهاق يوم العيد وليلته. يظهر ذلك جليًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تمتلأ بصور ومقاطع فيديو توثق هذا الحدث المتكرر. وكشف استشاري طب الأسرة الدكتور عواد الزايدي أن هذه الظاهرة تحدث بسبب اختلال الساعة البيولوجية نتيجة اختلاف ساعات النوم والاستيقاظ في رمضان.
أسباب غيبوبة العيد
تحدث “غيبوبة العيد” خلال الأيام الأولى للعيد، بسبب عادات النوم السيئة في شهر رمضان، حيث يسهر غالبية الأشخاص خلال ساعات الليل. هذا الاختلال في النوم يؤدي إلى شعور بالإرهاق والخمول في صباح العيد. ومن الأسباب الأخرى:
- اختلاف مواعيد النوم والاستيقاظ.
- الإفراط في تناول الطعام خلال العيد.
- قلة النشاط البدني.
كيف تتخلص من غيبوبة العيد؟
للتخلص من “غيبوبة العيد” أو تقليل مدتها، ينصح الأطباء بعدد من الخطوات الفعالة:
- تقليل ساعات النوم خلال نهار أول أيام العيد، والاكتفاء بقيلولة قصيرة.
- التعرض لأشعة الشمس التي تساعد في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
- ممارسة الرياضة لتحسين جودة النوم مساءً.
- مقاومة شعور النعاس والنوم حتى مساء يوم العيد.
باتباع هذه النصائح، يمكن السيطرة على إيقاع الساعة البيولوجية، والحفاظ على صحة الجسم والتمتع بحياة صحية خلال أيام العيد.
