شهدت العاصمة الباكستانية حدثاً لفت الأنظار، حين أدى الملك خالد بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين الراحل، صلاة الظهر في أحد مساجد المدينة أثناء زيارته الرسمية إلى باكستان، وقد التقطت عدسات الكاميرا لحظات نادرة جمعت كبار القادة في صف واحد داخل المسجد. لوحظ حضور الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي كان يتولى منصب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في ذلك الوقت، إلى جانب الرئيس الباكستاني، مما أضفى على المناسبة طابعاً مميزاً يبرز عمق العلاقات الوثيقة بين الجانبين.
تأتي تلك الزيارة في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون والشراكة على مختلف الأصعدة، لا سيما في ما يتعلق بالقضايا الإسلامية والإقليمية التي تحظى باهتمام مشترك. المشاهد الموثقة لهذه الصلاة الجماعية للقادة الثلاثة تعكس الروابط المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، وتؤكد حرص الطرفين على تقوية أواصر التعاون في المجالات السياسية والدينية والاجتماعية.
