
استعرض المشرف في مختبر مجمع الملك عبدالعزيز مراحل صناعة ثوب الكعبة المشرفة، موضحًا أن العملية تمر بأكثر من 11 مرحلة، تشمل اختبارات دقيقة لخيوط الحرير والمواد الكيميائية المستخدمة في الإصباغ والغسيل، بالإضافة إلى فحص جودة اللون وثباته، مما يضمن أعلى مستويات الجودة لهذا الثوب المقدس.
مراحل صناعة ثوب الكعبة المشرفة
تُعتبر صناعة ثوب الكعبة المشرفة عملية معقدة تتطلب دقة متناهية، وتتضمن عدة مراحل رئيسية تتم تحت إشراف مختصين لضمان جودة المنتج النهائي. وتشمل هذه المراحل ما يلي:
- اختبار خيوط الحرير: يتم فحص قوة الشد والاستطالة للتأكد من جودتها.
- صباغة الحرير: تُنجز الصباغة باللون الأسود مع إعادة اختبار الخيوط بعدها.
- مرحلة النسج: تتم عبر آلات متخصصة لضمان الدقة في قوة شد الخيوط.
اختبارات المواد الأولية
أكد المشرف أن كل مادة تدخل في صناعة الثوب تخضع لاختبارات صارمة. ويشمل ذلك المواد الكيميائية المستخدمة في الإصباغ والغسيل، بالإضافة إلى خيوط القطن التي تُستخدم كجزء من عملية النسج. هذه الاختبارات تهدف إلى ضمان متانة الثوب وثبات لونه لفترة طويلة.
مراحل النسج والتجهيز
بعد الانتهاء من اختبار الخيوط وصباغتها، تنتقل إلى مرحلة النسج التي تتم عبر آلات متخصصة. وتنقسم هذه المرحلة إلى قسمين:
- النسج المنقوش: يُستخدم لتصميم الجزء الخارجي من الثوب الذي يُعلق على جدار الكعبة.
- النسج السادة: يُستخدم كبطانة داخلية للثوب لتوفير المتانة والراحة.
تستمر هذه العملية الدقيقة حتى يتم إنتاج ثوب الكعبة المشرفة بأعلى معايير الجودة، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه المهمة المقدسة.