
روج جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لفكرة عودة روسيا إلى الساحة الكروية العالمية عبر اتفاقية سلام مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة “جديرة بالتشجيع”. وقال إنفانتينو إنه يأمل في عودة روسيا قريبًا، معتبرًا ذلك خطوة نحو حل الصراع المستمر منذ بدء حظر مشاركتها في مسابقات فيفا والاتحاد الأوروبي عام 2022.
أهمية توحيد الشعوب عبر كرة القدم
خلال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بلغراد، شدد إنفانتينو على الدور الذي تلعبه كرة القدم في جمع الناس وتعزيز الوحدة بين الدول. وأشار إلى أن الرياضة يمكن أن تكون أداة قوية لتقريب الشعوب في عالم يعاني من الانقسامات السياسية. كما استشهد ببطولة “يورو 1992” كمثال على تأثير السياسة على كرة القدم، حيث تم استبعاد صربيا من المنافسات رغم قوة فريقها.
خطوات نحو عودة روسيا
من جانبه، أيد ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، العودة التدريجية للفرق الروسية تحت 17 عامًا إلى المنافسات الدولية. وأكد سيفرين على أهمية الحفاظ على وحدة كرة القدم الأوروبية، دون الإشارة المباشرة إلى الصراع الروسي الأوكراني. وأضاف أن كرة القدم يجب أن تظل رمزًا للتعاون في ظل عالم يشهد انقسامات متزايدة.
مستقبل كرة القدم في ظل الأزمات السياسية
كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل قوة مؤثرة قادرة على تجاوز الحدود السياسية. وفيما يلي بعض النقاط التي تؤكد هذا الدور:
– تعزيز الوحدة بين الشعوب.
– تقديم نموذج للتعاون الدولي.
– المساهمة في حل النزاعات عبر الحوار الرياضي.
إن عودة روسيا إلى الساحة الكروية قد تكون خطوة نحو تحقيق السلام، ما يعكس أهمية استخدام الرياضة كأداة دبلوماسية في عالم مليء بالتحديات.