هل يُعاقب النصر بينما تُتغاضى الأطراف الأخرى؟

هل يُعاقب النصر بينما تُتغاضى الأطراف الأخرى؟

طرح الإعلامي الرياضي محمد الدويش تساؤلات موجهة لجماهير نادي النصر، متناولًا ما يُعرف بـ”فكر المظلومية” الذي يتبناه بعض المشجعين. وتطرق إلى أحداث يعتبرها مؤشرات على تحيز ضد النصر، مثل تنافس الحكام على طرد لاعبي النصر مقارنة بتصرفات مشابهة من لاعبي الفرق الأخرى، بالإضافة إلى تصرفات اللجان المختصة التي تتعارض مع نصوص اللوائح. وأكد الدويش، رغم تساؤلاته، أنه لا يغفل عن أخطاء الإدارة والمدرب واللاعبين.

تفسير أحداث التحيز ضد النصر

طرح محمد الدويش تساؤلات حول ما يراه تحيزًا ضد نادي النصر، مشيرًا إلى بعض الأحداث التي تدعم وجهة نظره. ومن بين هذه الأحداث:

  • تزايد طرد لاعبي النصر مقارنة بلاعبي الفرق الأخرى في ظروف مشابهة.
  • تصرفات اللجان المختصة التي تبدو متعارضة مع نصوص اللوائح الواضحة.
  • تقاضي اللاعبين من الفرق الأخرى لعواقب أقل على تصرفات مماثلة.

هذه النقاط أثارت جدلًا واسعًا بين جماهير النصر، الذين يعتبرونها أدلة على عدم الإنصاف.

أخطاء الإدارة واللاعبين

رغم تركيزه على قضايا التحيز، أكد الدويش أنه لا يتجاهل أخطاء إدارة النصر والمدرب واللاعبين. وأشار إلى أنه يتعرض للتشكيك في نصراويته بسبب انتقاده لهذه الجوانب، حتى بعد تحقيق الفريق للفوز. هذا الموقف يظهر حرصه على التوازن في التحليل وعدم التحيز للفريق دون اعتراف بالأخطاء الداخلية.

ردود الفعل على تعليقات الدويش

أثارت تعليقات الدويش تفاعلًا كبيرًا بين جماهير النصر، حيث انقسموا بين مؤيدين لرأيه ومعارضين له. البعض رأى في كلامه محاولة لتحسين أداء الفريق من خلال تسليط الضوء على المشكلات، بينما آخرون اعتبروه تهوينًا من شأن التأثيرات الخارجية على أداء النصر. هذا الجدل يعكس تعقيد العلاقة بين الإعلام والجماهير في عالم كرة القدم السعودي.