أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزل ومناطق إيوائهم، بما في ذلك مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين. كما دانت تدمير مستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، والذي يحتوي على مستلزمات طبية مخصصة لمساعدة المرضى في غزة.
غياب المحاسبة واستمرار الانتهاكات
يعكس غياب آليات المحاسبة الدولية إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني. هذا الغياب يزيد من حدة العدوان ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات.
ضرورة إيقاف معاناة الفلسطينيين
تؤكد المملكة على أهمية دور الدول الأعضاء في مجلس الأمن في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني. يشمل ذلك حماية المدنيين العزل والحد من استهدافهم، بالإضافة إلى توفير المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة.
دعم الجهود الإنسانية والحلول المستدامة
على المجتمع الدولي دعم الجهود الإنسانية التي تهدف إلى تلبية احتياجات الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك:
- تقديم المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة.
- إعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
- ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
تأمل المملكة في تحقيق حلول مستدامة تعيد الأمن والاستقرار للأراضي الفلسطينية وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وكرامة.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات pic.twitter.com/Mrk8vlzN5L— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) April 4, 2025
