حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا على المستوى العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تصدرت قائمة الدول في تمكين المرأة في هذا المجال، وفقًا لمؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي 2025. كما أحرزت تقدمًا ملحوظًا في نسبة نمو الوظائف واستقطاب الكفاءات، واحتلت المرتبة الرابعة عالميًا في عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة.
تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي
احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عالميًا في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل المبادرات النوعية والبرامج التدريبية المتقدمة التي أطلقتها. ومن أبرز هذه المبادرات برنامج “Elevate” بالتعاون مع شركة Google Cloud، الذي هدف إلى تمكين أكثر من 25,000 امرأة في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي. كما تم تنظيم معسكرات وبرامج تدريبية متخصصة أسهمت في تأهيل كوادر نسائية قادرة على الريادة في هذا القطاع.
كفاءات الذكاء الاصطناعي
صنّف مؤشر ستانفورد المملكة ضمن سبع دول قامت بنشر نماذج ذكاء اصطناعي رائدة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا. بالإضافة إلى ذلك، حققت المملكة المركز الثامن عالميًا في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الإنجاز نتيجة للبيئة المستقرة والمحفزة التي توفرها المملكة لاستيعاب المواهب الوطنية ودعم الابتكار ونقل المعرفة.
تطوير حلول الذكاء الاصطناعي
أبرزت المملكة جهودها في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي من خلال النموذج اللغوي الضخم “علام”، الذي تم إدراجه على منصة “Hugging Face” العالمية كأحد أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية. كما تم تضمينه في منصة watsonx التابعة لشركة IBM، مما يعزز مكانة المملكة كقوة فاعلة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
وتواصل “سدايا”، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في هذا المجال من خلال بناء القدرات الوطنية، وتطوير السياسات، وتحفيز الابتكار. كما تعمل على تحسين البنية التحتية التقنية وتبني حلول الذكاء الاصطناعي في القطاعات ذات الأولوية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
