
صدم ديف باتيستا، نجم WWE السابق، جمهوره بظهوره بجسم هزيل خالٍ من العضلات التي اشتهر بها. ظهر بهذا المظهر الجديد خلال عرض فيلمه “The Last Showgirl” في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، مما أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. فقد باتيستا أكثر من 34 كيلوغرامًا من وزنه، ليصل إلى 109 كيلوغرامات فقط، وهو أقل وزن له منذ أن كان في التاسعة عشرة من عمره.
التحول الجسدي المثير للجدل
فقد ديف باتيستا، البالغ من العمر 56 عامًا، أكثر من 34 كيلوغرامًا من وزنه خلال عام ونصف. كان وزنه في ذروة مسيرته كمصارع يصل إلى 143 كيلوغرامًا، لكنه الآن يزن 109 كيلوغرامات فقط. هذا التحول لم يكن مفاجئًا فقط بسبب خسارة الكتلة العضلية، بل أيضًا لأنه جاء بعد سنوات من الحفاظ على بنية جسدية ضخمة جعلته رمزًا للقوة في عالم المصارعة وهوليوود.
أسباب التحول الجسدي
أعرب باتيستا عن رضاه التام عن مظهره الجديد، قائلاً: “هذا أقل وزن وصلت إليه منذ أن كنت في التاسعة عشرة من عمري، وأشعر أنني في أفضل حالاتي”. وأضاف أن هذا التغيير كان مقصودًا لأسباب صحية وفنية، حيث أراد التخلص من الضغط الذي كان يمارسه للحفاظ على جسد ضخم، بالإضافة إلى رغبته في استكشاف أدوار تمثيلية جديدة تتطلب مظهرًا مختلفًا.
ردود الفعل على التحول
انقسمت ردود الفعل بين محبي باتيستا بين الدهشة والإعجاب. في حين اعتبر البعض أن خسارته لعضلاته جعلته غير معروف مقارنة بصورته السابقة، أشاد آخرون بشجاعته في اتخاذ هذا القرار. وأشار خبراء التغذية واللياقة البدنية إلى أن هذا التحول ربما يكون نتيجة توقف باتيستا عن تناول المكملات الغذائية وبروتينات بناء العضلات، إلى جانب تقليل التدريبات الثقيلة التي كان يعتمد عليها.
- فقد باتيستا أكثر من 34 كيلوغرامًا من وزنه.
- أعرب عن رضاه التام عن مظهره الجديد.
- انقسمت ردود الفعل بين الدهشة والإعجاب.
باتيستا، الذي اشتهر بلقب “الحيوان The Animal” في حلبات WWE، خاض آخر مباراة له في المصارعة عام 2019 ضد تريبل إتش في ريستليمانيا 35. وركز بعد اعتزاله على مسيرته التمثيلية، حيث شارك في أفلام كبرى مثل Guardians of the Galaxy وDune. ومع ذلك، أشار إلى أن الحفاظ على الكتلة العضلية كان يتطلب نظامًا غذائيًا وتدريبيًا مرهقًا لم يعد يتناسب مع أهدافه الحالية.