تعقد هيئة التراث اليوم في الخامسة مساءً مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن كشف أثري ذي أهمية كبرى. وسيُظهر هذا الاكتشاف الجديد كيف كانت أراضي المملكة قبل ملايين السنوات، مع تسليط الضوء على التحولات التي شهدتها عبر العصور. يأتي هذا الإعلان بعد إطلاق مشروع “مسح وتوثيق المنشآت الحجرية” في منطقة حائل بالتعاون مع جامعة سيدني الأسترالية، والذي يهدف إلى دراسة المنشآت الحجرية باستخدام أحدث التقنيات.
مراحل تنفيذ المشروع
يمتد مشروع “مسح وتوثيق المنشآت الحجرية” على مدى 36 شهرًا، ويتضمن عدة مراحل مهمة:
– إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية شاملة لتوثيق الاكتشافات.
– استخدام الطائرات المروحية والطائرات بدون طيار لإجراء التوثيق الجوي.
– إجراء المسح الأرضي للجبال والوديان للكشف عن المنشآت الحجرية.
– تنفيذ عمليات تنقيب أثرية لتحليل طبيعة المنشآت المختارة.
تهدف هذه المراحل إلى الكشف عن أسرار المنشآت الحجرية وفهم دورها التاريخي والثقافي في المنطقة.
فريق متخصص لإدارة المشروع
تقود هيئة التراث هذا المشروع بالتعاون مع فريق متخصص يضم علماء آثار وباحثين محليين ودوليين. كما سيتم توفير تدريب ميداني للكوادر الوطنية في تقنيات المسح والتوثيق، مع الحرص على تطبيق أعلى معايير الجودة. يتضمن التدريب استخدام أنظمة حديثة مثل أنظمة تحديد المواقع (GIS) وإنشاء خرائط رقمية دقيقة.
أهمية المشروع التاريخية والعلمية
يعد هذا المشروع خطوة مهمة في الحفاظ على التراث الثقافي للمملكة وفهم تاريخها الغني. من خلال استخدام التقنيات الحديثة، سيتمكن الباحثون من اكتشاف تفاصيل جديدة حول الحضارات القديمة التي سكنت المنطقة. كما سيسهم المشروع في تعزيز وعي الجمهور بأهمية التراث الأثري ودوره في فهم الماضي وتشكيل المستقبل.
