أعلن د. عجب العتيبي، مدير قطاع الآثار في هيئة التراث، أن أطول سجل مناخي في العالم يقع في دحول الصمان بمركز شوية بمحافظة رماح شرق الرياض. هذه الاكتشافات جاءت خلال مؤتمر صحفي كشفت فيه الهيئة عن نتائج دراسة علمية حديثة تتعلق بتاريخ الجزيرة العربية الخضراء.
أطول سجل مناخي بالجزيرة العربية
أكد الدكتور عجب العتيبي أن الدراسة الحديثة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية، حيث يعود تاريخه إلى 8 ملايين سنة. يتم الاعتماد في هذا السجل على الترسبات الكهفية التي تم تحليلها بدقة لتوفير رؤية شاملة عن التغيرات المناخية التي شهدتها المنطقة عبر العصور.
تاريخ التنوع البيولوجي
تسلط الدراسة الضوء على دور الجزيرة العربية كمنطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا. هذا التقاطع ساهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي في المنطقة، مما يوضح كيف تأثرت الكائنات الحية بالتغيرات المناخية والبيئية على مدى ملايين السنين.
أثر المناخ على الإنسان
تشير نتائج الدراسة أيضًا إلى الدور الكبير الذي لعبته التغيرات المناخية في حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور. يمكن تلخيص هذه التأثيرات في النقاط التالية:
– تحليل تأثير التغيرات المناخية على أنماط الهجرة البشرية.
– فهم كيفية تكيف البشر مع التقلبات المناخية على مدى فترات زمنية طويلة.
– دعم التفسيرات العلمية المتعلقة بالهجرات البشرية وتوسعها في مناطق مختلفة.
هذه الاكتشافات العلمية تسهم بشكل كبير في فهم التاريخ البشري والمناخي للجزيرة العربية، وتفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث في هذا المجال.
