ملتقى الأمن والسلامة في جدة يهدف إلى تعزيز بيئة مدرسية آمنة وجذابة

ملتقى الأمن والسلامة في جدة يهدف إلى تعزيز بيئة مدرسية آمنة وجذابة



أكد وكيل وزارة التعليم للموارد البشرية عبدالسلام بن عبدالله الربدي أن الأمن والسلامة المدرسية ركيزة أساسية لنجاح العملية التعليمية، معتبرًا إياها معيارًا عالميًا لجودة المؤسسات التعليمية. وأشار إلى أن الوزارة تولي هذا الجانب أولوية كبرى، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، بهدف بناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للإبداع.

الملتقى الوطني للأمن والسلامة المدرسية

جرى افتتاح “ملتقى الأمن والسلامة والمرافق 2025” تحت شعار “معًا لمدارس آمنة وجاذبة”، برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة. شارك في الحدث قيادات تعليمية وممثلون عن 16 إدارة تعليمية، بالإضافة إلى جهات حكومية وهيئات أهلية متخصصة. يهدف الملتقى إلى تعزيز مفهوم السلامة في المؤسسات التعليمية وتبادل الخبرات في هذا المجال.

تعزيز الأمن والسلامة في المدارس

أوضح الربدي أن تسارع التغيرات العالمية يتطلب ترسيخ مفاهيم السلامة في المدارس كمنهج عمل مستدام. وتعمل الوزارة على تطوير الأنظمة وتعزيز البُنى التحتية، بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي الوقائي في الميدان التربوي. وشدد على أهمية تكامل الجهود بين الأمن والمرافق لضمان بيئات تعليمية آمنة وجاذبة.

تفعيل الشراكة بين الجهات المعنية

رحبت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة، منال بنت مبارك اللهيبي، بالمشاركين، مؤكدة أن الملتقى يعكس الشراكة الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية. وأضاف بدر بن محمد الحارثي، مدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامة، أن الملتقى يُعد منصة لاستعراض أفضل الممارسات والتجارب الرائدة في مجال السلامة المدرسية.

ومن أبرز فعاليات الملتقى:
– جولات على المعرض المصاحب الذي ضم أقسامًا توعوية.
– عرض مرئي عن الأمن والسلامة المدرسية.
– حوار تفاعلي بين الطلاب.
– تكريم الجهات الداعمة والرعاة.

كما تضمنت فعاليات اليوم الأول خمس أوراق عمل وجلسات حوارية ناقشت:
– مهام الأمن والسلامة في الهيكل التنظيمي.
– آليات رفع البلاغات عبر نظام الدعم الموحد.
– متطلبات البيئة التعليمية لذوي الإعاقة.
– الإسعافات الأولية وإدارة المخاطر.

ويعد هذا الملتقى منصة وطنية تجمع الخبراء والمتخصصين لتبادل المعرفة وتقديم حلول تعزز سلامة المجتمع التعليمي، مما يسهم في تحقيق بيئات تعليمية آمنة ومستدامة وفق رؤية المملكة 2030.