
التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن. تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات. وناقش الجانبان سبل تكثيف التنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأوضاع في غزة والسودان واليمن والأزمة الروسية الأوكرانية، وتبادلا وجهات النظر حول المساعي المبذولة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
العلاقات السعودية الأمريكية
شهد اللقاء تركيزاً كبيراً على العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد واحدة من أبرز التحالفات الاستراتيجية في المنطقة. تم تأكيد أهمية تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والأمن والطاقة، إلى جانب دعم المبادرات المشتركة التي تسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
القضايا الإقليمية والدولية
ناقش الجانبان عدة قضايا إقليمية ودولية، ومن أبرزها:
– الأوضاع في قطاع غزة ومسارات تحقيق السلام.
– التطورات في السودان ودعم الجهود الإنسانية.
– الأزمة الروسية الأوكرانية وتبعاتها الدولية.
– الأوضاع في اليمن ودعم الجهود الإغاثية.
تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة هذه التحديات.
الحضور والوفود المرافقة
حضر اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى. وقد مثّل حضورهم تعزيزاً لأهمية هذه المباحثات والعلاقات الثنائية بين البلدين.
في ختام اللقاء، أكد الجانبان على استمرار العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، معبرين عن تفاؤلهما بمستقبل العلاقات السعودية الأمريكية في ظل التحديات الراهنة.