إعادة إطلاق 25 نوعًا من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية

إعادة إطلاق 25 نوعًا من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المحمية. شمل الإطلاق المها العربي، الظبي الريمي، عقاب السهول، والرخمة المصرية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي وتعزيز التوازن البيئي في المحميات الطبيعية.

الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض

وضح الدكتور محمد علي قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن هذه الإطلاقات تُعد خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المركز في حماية الحياة الفطرية. وتشمل الجهود إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة وفقًا للمعايير العلمية الدولية، بما يدعم تحقيق رؤية المملكة 2030. وأكد أن التعاون مع الشركاء البيئيين يعكس مكانة السعودية الريادية في بناء نموذج بيئي مستدام.

الاستراتيجية الوطنية للبيئة السعودية

تهدف جهود المركز إلى تعزيز السياحة البيئية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير فرص عمل وتحسين جودة الحياة. تُنفذ هذه المبادرات بمراكز متخصصة تُعد من بين الأفضل عالميًا في إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية. بالإضافة إلى ذلك، تُسهم هذه الإطلاقات في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء.

التوازن البيئي في المحميات السعودية

ويكمل المركز جهوده في مراقبة التنوع الأحيائي باستخدام التقنيات الحديثة لرصد الكائنات وجمع البيانات. تشمل هذه الجهود:
– فهم التحديات التي تواجه الحياة الفطرية.
– اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة لتعزيز الاستدامة.
– حماية النظم البيئية والحفاظ على توازنها.

تُعتبر هذه المبادرات خطوة أساسية في حماية الموارد الطبيعية وتعزيز التنوع الأحيائي في المملكة، في إطار الجهود المستمرة لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.