مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث تتعاونان بتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز العمل المشترك

مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث تتعاونان بتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز العمل المشترك

وقعت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهيئة التراث مذكرة تفاهم في 10 أبريل 2025م لتعزيز التعاون في مجالات التراث الثقافي الوطني. جرى التوقيع في فرع الخدمات وقاعات الاطلاع بطريق خريص بالرياض، بحضور المهتمين من الجانبين. تهدف المذكرة إلى توثيق مواقع التراث، وتبادل المعلومات، وتنفيذ مشاريع مشتركة لدعم التراث والآثار في المملكة العربية السعودية.

أهداف مذكرة التفاهم

تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهيئة التراث في مجالات متعددة تشمل:

  • توثيق مواقع التراث الثقافي في المملكة.
  • تبادل المعلومات وتنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة.
  • دراسة مواقع التراث الثقافي وإعداد الأطالس وقواعد البيانات.
  • تفعيل نظم المعلومات الجغرافية.
  • تبادل المؤلفات والكتب والوثائق المتعلقة بالتراث الثقافي السعودي.

مجالات التعاون المشترك

تشمل المذكرة مجالات أخرى مثل:

  • دعم الحرف والصناعات اليدوية من خلال إعداد الدراسات والأبحاث.
  • تنظيم برامج تدريبية وفعاليات ثقافية في مرافق المكتبة.
  • تبادل المعلومات لدعم جهود حصر وتوثيق التراث الثقافي في مختلف مناطق المملكة.

التعاون الإعلامي وأنشطة الترويج

تم الاتفاق على تعاون إعلامي يشمل:

  • تسويق وترويج المطبوعات المشتركة.
  • تبادل التقارير العلمية وإنتاج مواد مرئية عن التراث الثقافي.
  • إصدار كتب مصورة متخصصة.
  • تنظيم محاضرات وندوات ومعارض محلية ودولية.
  • تنظيم حملات إعلامية مشتركة للترويج للتراث الثقافي السعودي.

وتأتي هذه الشراكة في إطار اهتمام الجهتين بتوسيع التعاون المؤسسي لدعم الجهود الوطنية في حماية وتطوير التراث الثقافي للمملكة. وتعد مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً، واحدة من أبرز المؤسسات الثقافية التي تعمل على حفظ التراث الوطني والعربي والإسلامي بمختلف عناصره، مثل الكتب والمخطوطات والمسكوكات النادرة، والصور والوثائق والخرائط. وتوفر المكتبة للباحثين والمهتمين إمكانية دراسة التراث وتوثيقه من خلال فروعها المتعددة والمشاركة في المعارض النوعية داخل المملكة وخارجها.