المملكة العربية السعودية تتربع على قمة الإنتاج العالمي للخيل العربية الأصيلة

المملكة العربية السعودية تتربع على قمة الإنتاج العالمي للخيل العربية الأصيلة

تعد المملكة العربية السعودية رائدة عالميًا في إنتاج الخيل العربية الأصيلة، حيث سجلت 5793 مولودًا عام 2024م وفقًا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن منظمة (WAHO) المسؤولة عن توثيق وتسجيل الخيل. هذا الإنجاز يعد تتويجًا للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة للحفاظ على هذا الإرث العريق، بدعم مباشر من القيادة الرشيدة وإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، الجهة الرسمية المعنية بهذا المجال.

الإنجاز التاريخي للمملكة

احتلت المملكة المركز الأول عالميًا في عدد مواليد الخيل العربية الأصيلة للعام التاسع على التوالي. هذا التميز يعكس الجهود المستمرة للحفاظ على نقاء السلالات وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة في هذا المجال. عبدالعزيز المقبل، المدير العام لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، أكد أن هذا الإنجاز جاء نتيجة للدعم الكبير من القيادة الرشيدة والشغف الكبير لدى أبناء المملكة بالخيل العربية.

دور مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة

يُعد المركز الجهة الرسمية المعنية بتوثيق الخيل ومتابعة جميع أنشطتها داخل المملكة. حرص المركز على تقديم أفضل الخدمات الخاصة بتسجيل الخيل العربية أسهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًا. كما أن المركز يعمل على توعية ملاك ومربي الخيل بأهمية الحفاظ على جودة السلالات، مما يضمن توازنًا بين الكمية والجودة.

الوعي المتزايد لدى مربي الخيل

أشار المقبل إلى أن الوعي المتزايد لدى ملاك ومربي الخيل بالمملكة يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق هذا التميز. ويعكس هذا الوعي حرصهم على المحافظة على نقاء سلالات الخيل العربية الأصيلة وتحسين جودتها. هذا التوجه يسهم في تعزيز مكانة المملكة كرائدة في مجال تربية الخيل العربية، حيث يمكن تلخيص العوامل الرئيسية للنجاح في:

  • الدعم الكبير من القيادة الرشيدة
  • الشغف الكبير لدى أبناء المملكة بالخيل العربية
  • الخدمات المتميزة التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدور الكبير الذي تلعبه منظمة (WAHO) في توثيق وتسجيل الخيل العربية أسهم في إبراز إنجازات المملكة على المستوى العالمي. هذا التعاون الدولي يضمن استمرارية التميز وتعزيز مكانة المملكة كرائدة في هذا المجال. وبذلك، تكون المملكة قد حققت إنجازًا جديدًا يعكس جهودها المستمرة في الحفاظ على إرثها العريق وتعزيز مكانتها العالمية.