
نجح فريق طبي بمستشفى القنفذة العام، التابع لتجمع مكة المكرمة الصحي، في إنقاذ حياة مقيمين آسيويين تعرضا لحروق شديدة من الدرجة الأولى والثانية، حيث تم التعامل مع الحالتين كحالات إنقاذ حياة، ضمن الجهود المتكاملة والترابط بين منشآت التجمع الصحي. وقد حقق الفريق الطبي نجاحًا بارزًا في استقرار الحالتين ونقلهما لتلقي العلاج المتخصص.
تفاصيل الحالة الأولى: المقيم البنجلاديشي
عانى مقيم بنغلاديشي يبلغ من العمر 23 عامًا من حروق تشمل 40% من جسده، حيث تم إحضاره إلى قسم الطوارئ بمستشفى القنفذة العام. تعامل الفريق الطبي مع الحالة بسرعة وكفاءة من خلال:
- استخدام جهاز التنفس الصناعي.
- إجراء الكشوفات الطبية اللازمة.
- تحويله إلى مستشفى النور التخصصي كحالة إنقاذ حياة.
تفاصيل الحالة الثانية: المقيم الهندي
أما الحالة الثانية فقد كانت لمقيم هندي يبلغ من العمر 42 عامًا، تعرض لحروق بنسبة 25% من جسده. تم التعامل مع الحالة بنفس الإجراءات الاحترافية، حيث تم:
- تقييم الحالة بدقة.
- ضمان استقراره الصحي.
- نقله لتلقي العلاج المتخصص بمستشفى النور التخصصي.
التزام مستشفى القنفذة العام بالجودة
أكد مستشفى القنفذة العام على التزامه بتقديم رعاية صحية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين، ضمن الجهود المستمرة لتطوير الخدمات الطبية. يعكس هذا الحدث مستوى التكامل بين منشآت تجمع مكة المكرمة الصحي، وقدرتها على التعامل مع الحالات الطارئة بفاعلية وكفاءة. يعتبر هذا الإنجاز شهادة على التقدم الطبي الذي تشهده المنطقة، وحرص المؤسسات الصحية على تقديم أفضل الخدمات.