برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، محافظ الطائف، ينطلق الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية في نسخته الأولى. يحتضن الملتقى فعاليات نوعية تشمل جلسات حوارية وورش عمل علمية تستضيفها جامعة الطائف، إضافة إلى معرض مصاحب يستعرض فيه المشاركون أبرز الابتكارات والمنتجات في هذا المجال.
أيقونة العطور السعودية
ستتزين الطائف بأضخم تيفو وردي في المملكة من خلال “مسيرة تيفو الورد” التي ستنطلق في منتزه الردّف، لترسم لوحة جماهيرية مبهرة تعبّر عن هوية مدينة الورود. يأتي هذا الملتقى كخطوة إستراتيجية لترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي في إنتاج وتصنيع الورود والنباتات العطرية، وعلى رأسها الورد الطائفي، الذي يُعد أيقونة العطور السعودية وواحدًا من أبرز المنتجات المحلية ذات الشهرة العالمية.
أهداف الملتقى
يسعى الملتقى الذي يستمر حتى السادس والعشرين من أبريل الجاري إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
- إقامة شراكات إستراتيجية مع الجهات المحلية والدولية.
- جذب الاستثمارات المرتبطة بالورد والنباتات العطرية.
- تعزيز ثقافة ومكانة المنتجات الوطنية.
هذه الأهداف تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد المحلي.
فعاليات الملتقى
يتضمن الملتقى مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والابتكار في مجال الورد والنباتات العطرية، ومن أبرزها:
- جلسات حوارية مع خبراء ومتخصصين في المجال.
- ورش عمل علمية تقدمها جامعة الطائف.
- معرض مصاحب يعرض أحدث الابتكارات والمنتجات.
هذه الفعاليات تسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي في هذا المجال، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون والاستثمار.
