كشف النجم المصري محمد صلاح أن طفلته مكة كانت أحد أبرز الأسباب التي دفعته لتجديد عقده مع ليفربول حتى عام 2027. وأكد صلاح أن قرار البقاء لم يكن فنيًا فقط، بل عائليًا بامتياز، مشيرًا إلى أن عائلته كانت سعيدة للغاية ببقائهم في ليفربول، حيث يشعرون وكأنهم في وطنهم. وأوضح أن مكة، طفلته الكبرى، كانت الأسعد في العائلة بعد قرار التجديد، خاصةً بسبب ارتباطها بأصدقائها ومدرستها.
دور العائلة في قرار التجديد
أشار صلاح إلى أن عائلته لعبت دورًا محوريًا في اتخاذ قرار تجديد العقد مع ليفربول. وقال: "ماجي زوجتي والأطفال كانوا سعداء للغاية ببقائنا لعامين إضافيين." وأضاف أن طفلته مكة كانت الأكثر حماسًا لهذا القرار، حيث أرادت البقاء في ليفربول بسبب سعادتها مع أصدقائها والمدرسة. هذا القرار يعكس أهمية الجوانب العائلية في حياة اللاعبين المحترفين، والتي قد تفوق أحيانًا الاعتبارات الفنية.
الإنجازات الرياضية لصلاح مع ليفربول
من الناحية الرياضية، يواصل محمد صلاح كتابة التاريخ مع ليفربول. ومنذ انتقاله من روما الإيطالي عام 2017، سجل اللاعب 243 هدفًا في 394 مباراة، ليحتل المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي، خلف روجر هانت وإيان راش. يعد صلاح أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا في تحقيق العديد من البطولات للنادي، وهذا الجانب الرياضي كان أيضًا عاملًا مهمًا في قرار التجديد.
مستقبل صلاح مع ليفربول
باتباع قرار التجديد حتى عام 2027، يبدو أن صلاح قرر إنهاء مسيرته الكروية مع ليفربول. يبلغ اللاعب حاليًا 32 عامًا، ويبدو أن قرار البقاء جاء استجابة لرغبات عائلية وشخصية بقدر ما هو قرار رياضي. هذا القرار يعكس عمق العلاقة التي تربطه بالنادي والمدينة، ويؤكد التزامه المستمر بتألقه مع "الريدز".
أبرز إنجازات محمد صلاح مع ليفربول:
- وصوله إلى المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي.
- تسجيل 243 هدفًا في 394 مباراة.
- المساهمة في تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية.
باختصار، قرار صلاح بتجديد عقده مع ليفربول يعكس توازنًا بين الجوانب العائلية والرياضية، مما يجعله واحدًا من أكثر اللاعبين ارتباطًا بالنادي والمدينة على حد سواء.
