
علق الناقد الرياضي محمد الذايدي عن المطالبات برحيل مدرب الهلال البرتغالي جورجي جيسوس، مشيرًا إلى أن التوقيت الحالي لا يخدم الفريق بل يخدم المنافسين. وأكد أن قرار التغيير في هذه المرحلة قد يكون كارثيًا ويقضي على أي أمل بتحقيق بطولة النخبة، مشددًا على أن الانتصار للرأي بدون وعي بحساسية المرحلة يعد هدمًا وليس بناءً.
التوقيت الحالي غير مناسب للتغيير
أوضح محمد الذايدي أن مطالبة البعض بإنهاء عقد جيسوس في الوقت الحالي غير مجدية. بدلًا من تعزيز الفرص، قد يؤدي هذا القرار إلى إضعاف الفريق، خاصة مع اقتراب بطولة النخبة. وأشار إلى أن المنافسين فقط هم من يستفيدون من هذا النوع من القرارات في مثل هذا التوقيت.
تأثير القرار على معنويات الفريق
أضاف الذايدي أن تغيير المدرب في هذه المرحلة الحرجة قد يؤثر سلبًا على معنويات اللاعبين. وأكد أنه بدلًا من تعزيز الثقة، قد يؤدي القرار إلى إحداث حالة من عدم الاستقرار، مما يقضي على أي فرصة لتحقيق البطولة. ووصف القرار بأنه “كارثي” في هذه الظروف.
حساسية المرحلة تتطلب وعيًا
اختتم الذايدي حديثه مشددًا على أن الانتصار للرأي يجب أن يكون مدروسًا وواعيًا بحساسية المرحلة. وأشار إلى أن اتخاذ قرارات غير مدروسة في أوقات حاسمة قد يؤدي إلى نتائج عكسية. ووصف هذه التصرفات بأنها “هدم” وليس بناءً، مما يؤكد على أهمية التريث والحكمة في اتخاذ القرارات.
ملاحظات إضافية
– القرارات المتسرعة قد تضر بالفريق أكثر مما تنفعه.
– المنافسون يستفيدون من عدم الاستقرار في الفرق الأخرى.
– المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجهود بدلًا من التغييرات المفاجئة.