
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت دعم المملكة لهذه الجهود، مع اعتبار الحوار الطريق الأمثل لحل الخلافات الإقليمية والدولية. يأتي ذلك في إطار السعي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
دعم المملكة للمبادرات الإقليمية
تعتبر المملكة العربية السعودية دعمها للمحادثات الإيرانية الأمريكية جزءًا من سياستها الرامية إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي. من خلال تشجيع الحوار، تسعى المملكة إلى تحقيق نتائج إيجابية تسهم في بناء الثقة بين الأطراف المعنية بشكل مستدام.
دور سلطنة عُمان في الوساطة
تأتي استضافة سلطنة عُمان لهذه المحادثات انطلاقًا من دورها التاريخي كوسيط في الأزمات الإقليمية. تعتمد عُمان على سياسة الحياد الإيجابي، مما يجعلها طرفًا موثوقًا به في تسهيل الحوار بين الدول المتنازعة، بما يدعم الجهود الدولية لإيجاد حلول دبلوماسية.
تطلعات المملكة تجاه نتائج المحادثات
تتطلع المملكة إلى أن تسفر هذه المحادثات عن:
- تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
- بناء جسور الثقة بين الأطراف المعنية.
- تحقيق نتائج إيجابية تدعم السلام العالمي.
من خلال هذه الجهود، تعبر المملكة عن التزامها بدور إيجابي في حل الأزمات الإقليمية والدولية.