
أشاد الإعلامي الرياضي محمد العرب بمكانة الرياض العالمية، مؤكداً أن العاصمة السعودية أصبحت مركزاً للقاءات الدولية والحضور الفعال على الساحة العالمية. وأشار العرب إلى تحول كبير في الصورة الخارجية للرياض، حيث باتت نقطة جذب للأحداث الكبرى والمبادرات العالمية، محتفظةً في الوقت ذاته بقيمها الأصيلة وتراثها الاجتماعي.
الرياض: وجهة عالمية جديدة
خلال لقاءه ببرنامج “الأول”، علق محمد العرب قائلاً: “عذراً روما، كل الطرق تؤدي إلى الرياض، بينما مقولة ‘كل الطرق تؤدي إلى روما’ انتهت.” وأوضح أن الرياض أصبحت محوراً للتواصل بين الدول الكبرى، حيث شهدت حضوراً بارزاً من قوى مثل روسيا وأمريكا، مما يعكس مكانتها المتزايدة.
التقاليد الأصيلة في قلب التطور
أكد العرب أن التطور الكبير الذي تشهده الرياض لم يؤثر على قيمها الاجتماعية. وقال: “كل شيء تغير بالرياض إلا أهلها، فهم على نفس عادتهم ونفس تمسكهم بالضيف ومساعدة الآخرين.” وأضاف أن هذه الخصائص تجعل الرياض مكاناً مميزاً يجمع بين الحداثة والأصالة، وهو ما جعله يعتبر نفسه من عشاقها.
شخصية الرياض: الجمع بين الحداثة والتراث
تشكل الرياض رمزاً للنهضة السعودية، حيث تجمع بين التطور العمراني والاقتصادي من جهة، والحفاظ على التراث والقيم الاجتماعية من جهة أخرى. وتتضح هذه السمات من خلال:
– إستضافة الفعاليات العالمية الكبرى.
– المحافظة على تقاليد الضيافة والكرم.
– كونها مركزاً للتقارب الدولي.
تستحق الرياض بجدارة المكانة التي حصلت عليها، حيث باتت نموذجاً للعاصمة النابضة بالحياة، مع الحفاظ على هويتها المحلية. إنها مدينة تتجه نحو المستقبل بثقة، دون أن تفقد روحها الأصيلة، مما يجعلها مصدر فخر ليس فقط للسعوديين، بل للعالم أجمع.