
تعاني آلية التهديف للصربي ألكسندر ميتروفيتش، نجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، من ركود ملحوظ في الموسم الحالي، خاصة في الجولة الثانية من دوري روشن السعودي. يراوح أداء ميتروفيتش بين التألق في بعض المباريات والتراجع في أخرى، مما أثر على مساهمته التهديفية. وكان المدرب البرتغالي جورجي جيسوس يعول عليه كثيرًا في قيادة الفريق خلال المواقف الحاسمة. وفيما يلي تحليل لأسباب هذا التراجع.
أسباب تراجع أداء ميتروفيتش
يتناول هذا الجزء الأسباب الرئيسية التي قد تكون وراء تراجع أداء ألكسندر ميتروفيتش مع الهلال هذا الموسم.
أولاً: كثرة الإصابات
تعرض ميتروفيتش لسلسلة من الإصابات منذ بداية الموسم، مما أفقده حدة الأداء والقدرة على التسجيل. هذه الإصابات أثرت على لياقته البدنية وأدائه العام، خاصة في المباريات التي تتطلب مجهودًا عاليًا.
ثانيًا: اللعب من العمق
اعتمد مدرب الهلال جورجي جيسوس على استراتيجية اللعب من العمق، مستفيدًا من قدرات لاعبين مثل سافيتش وماركوس ليوناردو وكايو سيزار. هذا الأسلوب قلل من فرص ميتروفيتش في الاستفادة من الكرات العرضية، والتي تعد أحد نقاط قوته الرئيسية.
ثالثًا: غياب التجانس مع كايو وليوناردو
يواجه ميتروفيتش صعوبة في التكيف مع الثنائي البرازيلي الجديد، ماركوس ليوناردو وكايو سيزار. هذا الغياب للتجانس مقارنةً بالموسم الماضي، حيث كان يتناغم بشكل أفضل مع مالكوم وميشيل، أثر على أدائه التهديفي.
رابعًا: عوامل نفسية
وجود منافس قوي مثل ماركوس ليوناردو، الذي تألق في غياب ميتروفيتش، قد أثر نفسيًا على الأخير. التوتر والقلق الناتج عن المنافسة الداخلية غالبًا ما يؤثر سلبًا على أداء اللاعبين.
أرقام ميتروفيتش هذا الموسم
فيما يلي نظرة سريعة على أرقام ميتروفيتش مع الهلال هذا الموسم:
– عدد المباريات: 27
– المساهمات التهديفية: 24
– الأهداف: 21
– التمريرات الحاسمة: 3
في الختام، يمكن القول إن تراجع أداء ميتروفيتش نتج عن مجموعة من العوامل التي تشمل الإصابات، استراتيجيات اللعب، غياب التجانس مع زملائه الجدد، بالإضافة إلى عوامل نفسية متعلقة بالمنافسة داخل الفريق.