
التسمم الوشيقي يعتبر من أخطر أنواع التسمم الغذائي، حيث يرتبط غالبًا بطرق حفظ أو تعليب الأطعمة بشكل غير آمن. هذا النوع من التسمم نادر الحدوث ولكنه شديد الخطورة، مما يتطلب وعيًا كبيرًا بمسبباته، أعراضه المبكرة، وطرق الوقاية منه. تشمل الأعراض الشائعة القيء، الإسهال، ضعف عضلات الوجه، وصعوبة البلع والتنفس.
أشكال التسمم الوشيقي
يظهر التسمم الوشيقي بأشكال مختلفة، حيث يصيب البالغين عند تناول أطعمة ملوثة، بينما يصيب الرضع دون سن 12 شهرًا بسبب تناولهم العسل أو أطعمة غير آمنة. أعراض التسمم عند الرضع تشمل الخمول، ضعف الرضاعة، وصعوبة التنفس.
طرق الوقاية من التسمم الوشيقي
الوقاية من التسمم الوشيقي تتطلب اتباع عدة إجراءات، منها:
– الطبخ الجيد للأطعمة.
– الحفاظ على نظافة اليدين والأدوات المستخدمة في تحضير الطعام.
– تعقيم المعلبات المنزلية وفحص المعلبات الجاهزة لعدم وجود انتفاخات أو صدأ.
– الفصل التام بين الأطعمة النيئة والجاهزة.
أعراض التسمم الغذائي العامة
التسمم الغذائي حالة مرضية تظهر بعد تناول طعام ملوث، وقد تشمل الأعراض:
– ارتفاع درجة الحرارة.
– آلام في البطن.
– القيء والغثيان.
– الإسهال المائي أو الدموي.
يحدث التلوث الغذائي لأسباب متنوعة، بما في ذلك التلوث الميكروبي (البكتيريا، الفيروسات، الطفيليات) أو الكيميائي (السموم الطبيعية والصناعية) أو الفيزيائي (وجود أجسام غريبة مثل الزجاج أو الشعر).
إرشادات للوقاية من التسمم الغذائي
لتجنب التسمم الغذائي، يجب اتباع الإرشادات التالية:
– غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام.
– حفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل.
– حفظ الأطعمة الساخنة في درجة حرارة 60 درجة مئوية أو أكثر.
– تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن الحد من خطر التسمم الغذائي بجميع أنواعه، بما في ذلك التسمم الوشيقي الخطير.