
كشفت مصادر خاصة عن مصير غامض للمدرب الوطني سعد الشهري، المدير الفني لفريق الاتفاق، حيث تسعى إدارة النادي إلى تجديد عقده لموسمين. ومع ذلك، لم توافق لجنة الاستدامة على العقد بسبب شروطها المالية، مما دفع الإدارة إلى التفاوض مع الشهري لتوقيع عقد لموسم واحد فقط. ولا يزال موقف المدرب غير واضح تجاه هذه الخطوة الجديدة.
تولي سعد الشهري قيادة الفريق
تولى سعد الشهري مسئولية القيادة الفنية لنادي الاتفاق خلفاً للمدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد، الذي غادر النادي بسبب سوء النتائج. منذ ذلك الحين، نجح الشهري في إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية، حيث قدم أداءً متميزاً في المسابقات المحلية.
أداء الفريق تحت قيادة الشهري
تحت قيادة سعد الشهري، شهد نادي الاتفاق تحسناً ملحوظاً في مستواه الفني والتنافسي. ومن أبرز إنجازاته:
- تحسين نتائج الفريق في الدوري المحلي.
- تعزيز الروح المعنوية للاعبين.
- تحقيق التعادل أمام فريق الهلال في الجولة الأخيرة.
التحديات المستقبلية
يواجه سعد الشهري تحديات كبيرة في الفترة المقبلة، خاصة مع عدم وضوح موقفه من تجديد العقد. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر استمرار الأداء الجيد للفريق في المسابقات المحلية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. وتعمل إدارة النادي جاهدة لتوفير الظروف المناسبة لنجاح المدرب والفريق.
في الختام، يبقى مصير سعد الشهري مع نادي الاتفاق محل تساؤل، خاصة مع التحديات المالية والإدارية التي تواجه النادي. ومع ذلك، فإن الأداء الجيد للفريق تحت قيادته يعزز فرص استمراره في قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.