حركت إدارة نادي الاتفاق بشكل سريع لمعالجة الأزمة المتعلقة بعقد المدرب الوطني سعد الشهري. وأوضحت لجنة الاستدامة أنها لم توافق على التعاقد لموسمين، وفقًا لتقارير إعلامية، حيث يشترط توفير مبلغ السنتين مقدمًا. وتسعى الإدارة لإقناع الشهري بالتعاقد لموسم واحد فقط لضمان الموافقة.
أسباب رفض التعاقد لموسمين
رفضت لجنة الاستدامة عقد سعد الشهري مع نادي الاتفاق لموسمين بسبب متطلباتها المالية الصارمة. وفقًا للوائح، يجب أن يتوفر المبلغ الكامل للعقد في خزانة النادي قبل التوقيع. هذا الشرط يهدف إلى ضمان الاستقرار المالي للنادي وحماية أصوله من المخاطر المحتملة.
محاولات إدارة النادي لحل الأزمة
تعمل إدارة نادي الاتفاق جاهدة لإقناع المدرب سعد الشهري بقبول عقد لموسم واحد فقط. هذه الخطوة تهدف إلى تلبية شروط لجنة الاستدامة وتجنب المزيد من التعقيدات المالية. كما تسعى الإدارة إلى إيجاد حل وسط يحافظ على استقرار الفريق وتماسكه مع تحقيق الأهداف الرياضية.
التداعيات المحتملة على الفريق
تعد هذه الأزمة تحديًا لنادي الاتفاق، حيث يمكن أن تؤثر على أداء الفريق خلال الموسم المقبل. التغيرات المتكررة في الجهاز الفني قد تعيق التطور الرياضي وتضعف الروح المعنوية للاعبين. لذا، من الضروري أن تتوصل الإدارة إلى حل سريع وفعال لضمان استمرارية النجاح.
لحل هذه الأزمة، يمكن اتباع الخطوات التالية:
– عقد جلسات تفاوض مباشرة مع سعد الشهري.
– تقديم ضمانات مالية واضحة للجنة الاستدامة.
– وضع خطة طويلة الأمد لتعزيز الاستقرار المالي والرياضي للنادي.
في النهاية، يُترقب اتخاذ قرار حاسم يعكس مصلحة النادي وطموحاته الرياضية، مع الحفاظ على الاستقرار المالي.
