مركز أسبار للبحوث والدراسات احتفل في 13 أبريل 2025 بمرور عشر سنوات على تأسيس “ملتقى أسبار”، الذي أطلق عام 2015 كمبادرة غير ربحية. الملتقى أصبح منصة حوارية رائدة في المشهد الثقافي السعودي والعربي، حيث ناقش قضايا وطنية واجتماعية من خلال حوارات وتوصيات بناءة. شارك في هذه الأنشطة أعضاء من مختلف التخصصات، مما ساهم في إثراء المعرفة والإبداع.
إنجازات ملتقى أسبار
خلال عشر سنوات، نجح الملتقى في تحقيق إنجازات كبيرة، منها إنتاج 445 تقريرًا علميًا تغطي أكثر من 21 مجالًا، مثل الاجتماع، السياسة، الاقتصاد، الثقافة، التعليم، والإعلام. كما نظم 265 ندوة ومحاضرة وورشة عمل، شارك فيها 378 شخصية من خارج الملتقى، مما يعكس انفتاحه وتفاعله مع الخبرات المختلفة.
هيكلة الملتقى وأعضاؤه
يضم الملتقى أكثر من 120 عضوًا يمثلون نخبة من الأكاديميين والخبراء في القطاعين العام والخاص، مع تطبيق نظام أساسي يتكون من 10 مواد تحدد أهدافه وهيكلته الإدارية. وتضمن الهيئة الإشرافية استقلالية الملتقى وقدرته على اتخاذ القرارات. كما أن 78% من الأعضاء يحملون درجة الدكتوراة في تخصصات متنوعة مثل الدراسات الاجتماعية والعلوم التطبيقية والإنسانية.
احتفالية الذكرى العاشرة
تميزت احتفالية الذكرى العاشرة بتكريم رؤساء الهيئات الإشرافية والأمناء العامين السابقين، وإبراز نتائج دراسة تحليلية أعدها الدكتور إبراهيم البعيّز، أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، التي وصفت تجربة الملتقى بأنها “مبادرة جديرة بالتوثيق”. كما أكد رئيس مركز أسبار، الدكتور فهد العرابي الحارثي، على استمرار الملتقى في رسالته كمنصة حوار وطنية.
يواصل “ملتقى أسبار” مسيرته اليوم بدعم القرار وبناء الوعي، معتمدًا على محتوى علمي رصين وتصميم فني أنيق، متاحًا عبر موقعه الإلكتروني asbar.com، الذي يستقطب حوالي 150 ألف زائر سنويًا، ليكون مرجعًا للباحثين وصناع القرار والمهتمين بالشأن العام.
