وزير الموارد البشرية يعلن إطلاق “المنصة الوطنية للمهارات” خلال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025

وزير الموارد البشرية يعلن إطلاق “المنصة الوطنية للمهارات” خلال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شارك وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي، في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 بمدينة الرياض. وأكد أن المملكة تشهد تحولات جوهرية يقودها الذكاء الاصطناعي والأتمتة، كجزء من الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، مشددًا على أن هذه التغييرات تعيد تشكيل سوق العمل وتفرض إعادة تصميم نماذج التأهيل والتدريب لمواكبة احتياجات السوق المتسارعة.

تدشين المنصة الوطنية للمهارات

تم الإعلان عن تدشين المنصة الوطنية للمهارات ضمن مبادرة “مسرعة المهارات”، والتي تهدف إلى تأهيل أكثر من 300 ألف متدرب في قطاعات إستراتيجية مثل الطاقة، الرعاية الصحية، الخدمات المالية، وتجارة التجزئة. تعتمد المنصة على رحلة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الرقمي والتطبيقي، وتستغل الذكاء الاصطناعي لتصنيف المهارات وتوجيه المتدربين نحو المسارات الأكثر ملاءمة لاحتياجات السوق.

مذكرات تفاهم للبرامج التدريبية

شهد المؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم ثلاثيتين بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارتي الصناعة والثروة المعدنية والنقل والخدمات اللوجستية، بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية. تهدف هذه المذكرات إلى دعم تنفيذ مبادرة “مسرعة المهارات” من خلال:
– تقديم برامج تدريبية للقطاعات المستهدفة.
– تفعيل الممكنات الرقمية والإعلامية.
– تطوير الدراسات والمؤشرات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية.

أهمية رأس المال البشري

أكد الوزير على أن تنمية رأس المال البشري تعد ركيزة أساسية لتحقيق رؤية السعودية 2030، معتمدًا على ثلاث محاور رئيسية:
1. مرونة السياسات.
2. شمولية الفرص.
3. التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية.
كما أشار إلى الجهود التنظيمية التي تقودها الوزارة لبناء منظومة وطنية للمهارات، بما في ذلك إنشاء 13 مجلسًا قطاعيًا للمهارات وتطوير المعايير المهنية لـ 300 مهنة لتعزيز المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل.

يُذكر أن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 يجمع أكثر من 300 متحدث من خبراء وقادة فكر عالميين، لمناقشة سبل تطوير رأس المال البشري ومواكبة التغيرات العالمية المستقبلية.