
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة لدولة السيد أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، وذلك في وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق. وأعرب سمو ولي العهد عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، متمنياً له الرحمة والمغفرة.
برقية التعازي من ولي العهد
في برقيته، أعرب الأمير محمد بن سلمان عن حزنه العميق لوفاة عبدالله أحمد بدوي، رئيس الوزراء الماليزي الأسبق. وقال سموه: “تلقينا نبأ وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق ـ رحمه الله ـ ونبعث لدولتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة”. كما دعا سموه بأن يتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته.
إرث عبدالله أحمد بدوي
عبدالله أحمد بدوي، الذي شغل منصب رئيس وزراء ماليزيا من 2003 إلى 2009، يُعتبر أحد أبرز القادة الذين ساهموا في تطوير البلاد. خلال فترة حكمه، تم تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي ساعدت في تعزيز الاقتصاد الماليزي. من أبرز إنجازاته:
- تعزيز العلاقات الدولية.
- تحسين البنية التحتية.
- دعم التعليم والبحث العلمي.
ردود الفعل الدولية
تلقى خبر وفاة عبدالله أحمد بدوي صدى واسعاً على المستوى الدولي، حيث بعث العديد من القادة والمسؤولين برقيات تعزية إلى الحكومة الماليزية وأسرة الفقيد. وتأتي برقية الأمير محمد بن سلمان كجزء من هذه التعبيرات الدولية التي تؤكد على مكانة الفقيد ودوره الكبير في خدمة بلاده.
في الختام، تُعد هذه البرقية تعبيراً عن عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية وماليزيا، وتؤكد على أهمية التواصل الإنساني في أوقات الحزن. كما تُظهر التقدير الكبير الذي يكنه القادة السعوديون للشخصيات التي ساهمت في خدمة شعوبها وتركوا إرثاً يُذكر.