
استقبل نائب وزير الخارجية م. وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض اليوم، وكيل الشؤون القنصلية والبرلمان والإيرانيين في وزارة الشؤون الخارجية د. وحيد جلال زادة، والوفد المرافق له. ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية، واستعرضا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تعزز التعاون بين البلدين. شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، مع التركيز على تعزيز الحوار البنّاء لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
العلاقات الثنائية بين السعودية وإيران
شهد اللقاء مناقشات مكثفة حول تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية. تم التأكيد على أهمية تعزيز الحوار البنّاء لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. كما تم استعراض الخطوات العملية لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
القضايا ذات الاهتمام المشترك
تناول اللقاء عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بما في ذلك:
- تعزيز التعاون في مجال الأمن الإقليمي.
- تبادل الخبرات في المجال القنصلي والبرلماني.
- تعزيز العلاقات الثقافية والتبادل العلمي بين الشعبين.
تم التأكيد على أهمية تعزيز الحوار البنّاء لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
مسارات التعاون المستقبلية
استعرض الجانبان المسارات المستقبلية لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وتم الاتفاق على:
- زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
- تعزيز التعاون في مجال الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
- تعزيز العلاقات الثقافية والتبادل العلمي بين الشعبين.
كما تم التأكيد على أهمية مواصلة الحوار البنّاء لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
الخاتمة
يعد هذا اللقاء خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية. من خلال الحوار البنّاء والتعاون المتبادل، يمكن للبلدين تعزيز الاستقرار الإقليمي والسلام في المنطقة. يبقى التعاون بين الدول العربية والإسلامية عاملاً رئيسياً لتحقيق التقدم والازدهار في المنطقة.