أكد وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل أن اللاعب المصري محمد صلاح سيكون خياراً مثالياً لدوري روشن السعودي للمحترفين، مشيراً إلى أن صلاح يُمثل أيقونة عربية ومسلمة تناسب طابع اللعب في الدوري. ومع ذلك، أوضح أن هناك توجهاً واضحاً نحو استقطاب اللاعبين الشباب بدلاً من الاعتماد على النجوم الكبار. وقد ارتبط اسم صلاح بالدوري السعودي قبل توقيعه عقداً جديداً مع ليفربول يمتد حتى عام 2027.
الاتجاه نحو اللاعبين الشباب
أشار الوزير الفيصل إلى أن الأندية السعودية تتجه حالياً نحو ضم المواهب الشابة بعدما استعانت سابقاً بلاعبين كبار مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وساديو ماني. وأكد أن هذا التغيير يأتي تماشياً مع استراتيجية جديدة تهدف إلى خفض متوسط أعمار اللاعبين في الدوري. وقد انخفض متوسط الأعمار هذا العام من 29 إلى 26 عاماً، مع وجود هدف طموح لخفضه إلى 24 عاماً.
تأثير اللاعبين الكبار على الشباب
أوضح الأمير عبد العزيز أن وجود النجوم الكبار في الدوري السعودي ساهم في تعزيز إصرار وانضباط اللاعبين السعوديين الشباب. وأشار إلى أن اللاعبين المحليين أصبحوا أكثر وعياً بضرورة الاستعداد لمواجهة المنافسين الكبار كل أسبوع. كما استشهد بنموذج كريستيانو رونالدو، الذي يُعرف باجتهاده في التدريبات، موضحاً أن مثل هذه العقلية تؤثر إيجابياً على الشباب وتحفزهم على التحسن.
الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2034
على الرغم من الاستثمارات الكبيرة في تطوير الكرة السعودية، لم تتمكن المملكة من التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة. ومع ذلك، تُعد السعودية لتكون مضيفةً للبطولة في عام 2034، وهو ما يتطلب مزيداً من الجهود لتعزيز المستوى العام للدوري والمنتخب الوطني. وسيكون التركيز على تطوير المواهب المحلية أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف.
مقارنة بين اللاعبين الكبار والشباب في الدوري السعودي
- النجوم الكبار: مثل رونالدو، بنزيمة، وماني، ساهموا في زيادة الشهرة العالمية للدوري.
- المواهب الشابة: تتميز بالطموح والقدرة على التعلم بسرعة، مما يعزز مستقبل الدوري.
- التأثير على اللاعبين السعوديين: وجود اللاعبين الكبار يُشكل حافزاً للاعبين المحليين لتحسين أدائهم.
من خلال هذه الاستراتيجية، يسعى الدوري السعودي إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من خبرة اللاعبين الكبار واستثمار طاقات الشباب لضمان مستقبل واعد للكرة السعودية.
