4 عوامل قد تسبب الإصابة بسرطان البروستاتا

4 عوامل قد تسبب الإصابة بسرطان البروستاتا

كتب – أحمد فوزي

يشكّل سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال على مستوى العالم، إذ يُعدّ الكشف المبكر المفتاح الأساسي لتحسين فرص العلاج والنجاة، وفي ظل ارتفاع معدلات الإصابة، تتزايد الدعوات للتوعية بعوامل الخطر وأهمية الفحوصات الدورية.

يستعرض “الكونسلتو”، في التقرير التالي، العوامل التي تشير إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك وفقًا لـ”Only my health”.

عوامل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا

تشير الإحصائيات إلى أن بعض العوامل تلعب دورًا بارزًا في رفع احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، جاءت أبرزها كالتالي:

العمر

يزداد خطر الإصابة مع تقدم العمر، حيث يشكل الرجال فوق سن الـ65 حوالي 60% من الحالات المؤكدة.

العرق

ترتفع معدلات الإصابة بين الرجال السود أو من أصل أفريقي، حيث يميل المرض لديهم لأن يكون أكثر عدوانية وقد يظهر في سن مبكرة مقارنة بغيرهم.

التاريخ العائلي

وجود إصابة سابقة لدى أحد الأقارب المقربين يزيد من خطر الإصابة بمقدار 2-3 مرات.

العوامل الوراثية

يُعد الأشخاص الذين يحملون طفرات جينية في جينات مثل BRCA1 وBRCA2 أو المصابون بمتلازمة لينش أكثر عرضة للإصابة.

اقرأ ايضًا: أحد أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال.. دليلك للوقاية من سرطان البروستاتا

الفحوصات الضرورية للتشخيص المبكر

تشكل الفحوصات الطبية جزءًا أساسيًا من الكشف عن سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، ما يُسهّل التدخل العلاجي قبل انتشار المرض، تشمل الاختبارات الأساسية الآتي:

الفحص الشرجي الرقمي

يتم عبر إدخال الطبيب إصبعه في المستقيم لفحص غدة البروستاتا والتأكد من وجود أي نتوءات أو مناطق صلبة قد تشير إلى وجود ورم.

اختبار الدم PSA

يُقيّم هذا الاختبار مستويات مستضد البروستاتا النوعي في الدم. ارتفاع هذه المستويات قد يكون مؤشرًا على وجود ورم، لكنه قد يرتبط أيضًا بحالات حميدة مثل تضخم البروستاتا أو التهابها.

قد يهمك: هل يتحول تضخم البروستاتا الحميد إلى ورم خبيث؟

أهمية التوعية والكشف المبكر لسرطان البروستاتا

يعد سرطان البروستاتا من الأمراض التي قد تشكل تهديدًا حقيقيًا إذا تُرك دون تشخيص وعلاج، والكشف المبكر لا يساهم فقط في زيادة فرص الشفاء، بل يقلل أيضًا من مضاعفات المرض على المدى الطويل.

وفي ظل ارتفاع معدلات الإصابة، يجب على الرجال، خاصة من تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أو الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، إجراء فحوصات منتظمة كجزء من روتينهم الصحي، فصحة البروستاتا أولوية تستحق الاهتمام، فلا تنتظر ظهور الأعراض لتبدأ في الفحص.

close