
أعلنت الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين عن تدشين النسخة الأولى من جائزة المراجعة الداخلية، التي تهدف إلى تحفيز العاملين في هذا القطاع وتكريم الإدارات البارزة في مجال المراجعة الداخلية، كما تسعى الجائزة إلى ترسيخ ثقافة المراجعة الداخلية في المؤسسات السعودية وتعزيز الالتزام بالمعايير المهنية الرفيعة. وتركز المبادرة على نشر التوعية حول أهمية المراجعة الداخلية ورفع مستوى الكفاءة من خلال منافسة مهنية تجمع الممارسين والجهات التنظيمية على حد سواء.
الجائزة تمثل خطوة ضمن جهود الهيئة المتواصلة في دعم وتطوير مهنة المراجعة الداخلية. ووفقًا لعبدالله بن صالح الشبيلي الرئيس التنفيذي للهيئة، تعد هذه المبادرة وسيلة رئيسية لتكريم المؤسسات التي تبدي أداءً متميزًا سواء من حيث الإدارة أو فرق العمل، كما تعزز التنافس بين العاملين وتسهم في تحسين قدراتهم المهنية، بالإضافة إلى تطوير كفاءات الإدارة والموارد البشرية.
ومن أجل ضمان الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين بالجائزة، تم تكليف لجنة محايدة بمتابعة جميع مراحل التقييم، حيث وضعت اللجنة معايير دقيقة تشمل اشتراط حصول الجهات المرشحة على تقييم جودة خارجي مستقل، ما يعزز من كفاءة وأداء المؤسسات المتقدمة للمسابقة ويرفع من مصداقية الترشيح.
ويخضع التقييم داخل هذه الجائزة لمعايير دولية أصدرها المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، إذ تعتمد الهيئة على هذه المعايير لضمان الاحترافية وتحقيق التميّز ورفع مستوى الالتزام المهني، مع إبراز أهمية الكفاءة في العمل الإداري والفردي بالإضافة إلى مدى قدرة إدارات المراجعة على التأثير الإيجابي في بيئة العمل الداخلية.
المبادرة الجديدة تندرج ضمن رؤية الهيئة لدعم التطوير المستمر في قطاعات المراجعة الداخلية بالمملكة، وتعزيز الأداء من خلال تشجيع استخدام أفضل الممارسات الدولية وتبني أساليب مبتكرة لضمان جودة العمل، بما يسهم في تعزيز الثقة بالمهنة وتطوير مستقبلها بشكل مستدام ومواكب لأحدث الاتجاهات العالمية.