أعلنت جامعة أم القرى في مكة المكرمة عن تأسيس المجلس الاستشاري الدولي الجديد، والذي سيضم عدداً من أبرز الخبراء الدوليين من جامعات ومراكز بحثية معروفة على مستوى العالم. ويأتي هذا التوجه في إطار هدف الجامعة إلى تعزيز مكانتها وريادتها محلياً وعالمياً عبر الاستفادة من الخبرات العالمية لتنفيذ مشاريع تطويرية شاملة تغطي المجالات الأكاديمية والبحثية والابتكارية.
ويتولى رئاسة المجلس الدكتور معدي بن محمد آل مذهب رئيس الجامعة، ويضم المجلس في عضويته 12 شخصية أكاديمية وتنفيذية من ثماني دول مختلفة، من بينهم مختصون في مجالات متعددة تشمل الابتكار وريادة الأعمال والتعليم العالي، بالإضافة إلى الشراكات الدولية وقطاعات الطب والرعاية الصحية والبحث والتطوير والبنية التحتية الرقمية والمحافظة على الاستدامة البيئية. ويضم هذا التشكيل شخصيات مرموقة منها البروفيسور سوميترا دوتا أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة أكسفورد، والدكتور فرحان نظامي مدير مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، والبروفيسور ستيفانو كاسيلّي عميد كلية SDA بوكوني للإدارة، والبروفيسورة ويندي بورسيل العضو في المجلس العالمي للقيادة الجامعية المستدامة بجامعة هارفارد.
تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية للجامعة حتى عام 2027، حيث يركز المجلس على تطوير منظومة التعليم والبحث والابتكار، وإطلاق مبادرات جديدة تنعكس إيجابياً على الجامعة والمجتمع المحيط، مما يدعم رفع مستوى الجامعة وفق أفضل الممارسات الدولية السائدة في الجامعات الرائدة. وقد أكد رئيس الجامعة استكمال كافة الإجراءات النظامية عبر المجالس المختصة قبل تشكيل المجلس، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي يرتكز على دعم حضور الجامعة دولياً وتقديم تجارب تعليمية وبحثية متقدمة للطلاب إلى جانب استثمار الخبرات والأصول المعرفية والتجارية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ومن بين أعضاء المجلس الدكتور عماد الجحدلي عميد كلية الطب بجامعة أم القرى، والبروفيسور رافي ندو رئيس قسم الابتكار العالمي بجامعة نيوكاسل، والبروفيسور سيانغ كاي لو نائب رئيس جامعة هونغ كونغ للتعليم والشراكات الدولية، والدكتور أولريك يوول كريستينسن الرئيس التنفيذي لشركة Area9 Lyceum، إضافة إلى خبراء آخرين من مؤسسات عالمية في الطب والهندسة وريادة الأعمال. ويعكس المجلس الاستشاري الدولي رؤية جامعة أم القرى في تطوير بيئة تعليمية وبحثية متطورة تساعد على تخريج كوادر قادرة على مواكبة المنافسة عالمياً مع التركيز على الدمج بين المعرفة والتطبيق في مختلف القطاعات.
