
أكدت وزارة التعليم على ضرورة التزام جميع منسوبيها بمبادئ النزاهة والشفافية في العمل، حيث شددت على منع موظفيها من قبول أي هدايا أو امتيازات من شأنها التأثير على حيادهم أو موضوعية قراراتهم. وتضمنت التوجيهات أن أي تكريمات أو جوائز تُقدم من مؤسسات أو جهات خارجية تستلزم الحصول على موافقات رسمية مسبقة من الوزارة، وذلك حرصاً على حماية منظومة العمل من أي شبهات تتعلق بتضارب المصالح أو التحيز الوظيفي.
ودعت الوزارة الموظفين إلى ضرورة الإعلان عن أي هدايا تقدم خلال المناسبات الرسمية، مع الالتزام بعدم قبول الهدايا النقدية أو أية هدايا ممن يمتلكون مصالح مباشرة مع القطاع التعليمي. كما ألزمت الجهات المسؤولة بالإبلاغ الفوري عن أية محاولات رشوة أو مخالفات، إلى جانب التعاون الكامل مع التحقيقات لضمان بيئة عمل خالية من الفساد.
وشددت الوزارة على منع تسريب أو كشف أي معلومات سرية تخص العمل، كما منعت الدخول غير المصرح به للمواقع أو المرافق الحساسة، وحذرت من إساءة استخدام الوثائق الرسمية أو استغلالها لغير الأغراض الوظيفية.
ودعت وزارة التعليم جميع الموظفين إلى التحلي بالقيم الأخلاقية الإسلامية، والالتزام بأعلى درجات الدقة والأمانة على المستوى المهني، مع الحرص الدائم على تطوير الذات وتعزيز الانتماء والولاء للمؤسسة التعليمية. وأكدت في توجيهاتها أن جميع المخالفات تعرض صاحبها للمساءلة القانونية، وذلك بهدف تعزيز الثقة المجتمعية وضمان عمل القطاع ضمن بيئة يسودها الالتزام والعدل.