
تبدأ وزارة التعليم في تنفيذ نظام حضوري بالمدارس اعتباراً من يوم الأحد، في خطوة تهدف لتحسين الانضباط وتتبع الحضور والانصراف بدقة باستخدام تقنيات إلكترونية حديثة تعتمد على الموقع الجغرافي، الأمر الذي يدعم توجه الوزارة نحو التحول الرقمي وتطوير الخدمات التعليمية. ويتيح النظام الجديد آليات تعريف متنوعة لضمان دقة التوثيق، حيث يمكن استخدام بصمة الوجه وبصمة الصوت إلى جانب خيار بصمة الإصبع. وأوضحت الوزارة أنه ينبغي أن تكون صورة الوجه واضحة مع توفر إضاءة مناسبة أثناء التسجيل، وقد أتاح النظام للمعلمات إمكانية تسجيل بصمة الوجه بشكل اختياري وليس إلزامياً.
ويقدم نظام حضوري حلولاً متقدمة لمتابعة سجلات حضور العاملين في المدارس، حيث يمكن عبره رصد أذونات الاستئذان والغيابات والانصراف إلكترونياً، ما يسهم في الاستغناء عن الطرق التقليدية في إدارة هذه الأمور ويوفر أدوات متابعة أكثر كفاءة للمسؤولين في القطاع التعليمي.