
شهد ملعب أنفيلد مساء اليوم حدثا إنسانيا خاصا خلال اللقاء الافتتاحي لليفربول في الدوري الإنجليزي أمام بورنموث، إذ حضرت زوجة اللاعب الراحل ديوغو جوتا روت كاردوسو برفقة أبنائه الثلاثة، ضمن مراسم تكريم خاصة أعدها النادي تقديرا لمسيرته وتخليدا لذكراه بعد وفاته في حادث سير مأساوي في إسبانيا في يونيو الماضي. النادي وضع صورة اللاعب على غلاف برنامج المباراة تعبيرا عن تقدير الفريق لجهوده ومشاركته، مؤكدا بقاء اسمه في ذاكرة وأجواء النادي مع انطلاق الموسم الجديد.
تواصلت تكريمات ليفربول لجوتا خلال الفترة الأخيرة، حيث شملت الجولة الإعدادية الآسيوية للنادي، وعودته لأنفيلد، كما جرى تنظيم فعالية خاصة خلال مواجهة الدرع الخيرية أمام فريق كريستال بالاس. في خطوة إضافية تعبر عن التقدير العميق، جرى أيضا إعلان اعتزال القميص رقم 20 الذي كان يرتديه اللاعب.
آرنه سلوت المدير الفني للفريق حرص على التأكيد في تصريحاته ضمن برنامج المباراة أن حضور عائلة جوتا يُعد لحظة استثنائية توضح مدى تضامن وعطف المجتمع الرياضي في ليفربول، مشيرا إلى أنه أمر جوهري أن يشعروا بدعم النادي الدائم لهم وإخلاصه لذكراه.
كما نشر اللاعب أليكسيس ماك أليستر مقالا عبر منصة ذا بلايرز تريبيون عبّر فيه عن حزنه الكبير لفقدان زميله، مشيدا بشخصيته البسيطة وارتباطه الوثيق بأسرته، معربا عن رغبته في الاحتفاظ بصورته المشرقة قائلا إن لاعب ليفربول الراحل لا يزال داعما للفريق من السماء، موجها رسالة مباشرة لعائلته أكد فيها استمرار الدعم والمؤازرة الدائمة لهم.