
انتشرت شعبية نادي النصر السعودي بشكل كبير في آسيا في الآونة الأخيرة، خاصة داخل الصين، حيث أوضح الإعلامي الرياضي طارق التويجري أن هذا الحضور الواسع في الأوساط الرياضية الآسيوية يرجع بالدرجة الأولى إلى تعلق الجماهير هناك بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وأشار إلى أن الجمهور في الأسواق الرياضية الكبرى مثل الصين يفضّل متابعة النجوم البارزين عالميًا على حساب متابعة الأندية نفسها. وأكد أن هذه الظاهرة ليست جديدة، بل تعكس مكانة وتأثير اللاعبين أصحاب الشهرة الواسعة حول العالم ودورهم في الجذب التسويقي.
في المقابل نفى التويجري صحة ما يتم تداوله حول أن وجود رونالدو هو العامل الرئيسي وراء تحقيق النصر للألقاب، مبينًا أن الإنجازات في الأندية الكبيرة تأتي نتيجة عمل إداري وفني وتنظيمي متكامل، ولا يمكن أن ترتبط بلاعب واحد مهما بلغ اسمه أو قيمته الرياضية. وتطرق إلى أن النادي استفاد من وجود رونالدو تسويقيًا بشكل ملحوظ وأصبح اسمه معروفًا عالميًا، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن حصد البطولات يتطلب منظومة عمل جماعي ولا يعتمد فقط على شعبية لاعب بمفرده.
ولفت التويجري إلى أن الأثر التجاري والشهرة العالمية التي حققتها صفقة رونالدو مع النصر كبيرة وواضحة للجميع، ومع ذلك يرى أنه لو انضم نجم بحجمه لنادٍ مثل الهلال ذي القاعدة التنظيمية الأقوى، لكان تأثيره على مستوى الرعايات والعوائد التجارية مضاعفًا بدرجة واضحة.