
حسم خالد الغامدي سباق رئاسة المؤسسة غير الربحية للنادي الأهلي لصالحه بعد فوزه يوم الإثنين في الانتخابات التي جرت وسط اهتمام كبير من أعضاء الجمعية العمومية وقد حقق الغامدي تفوقا كاسحا على منافسيه بفارق هائل من الأصوات بلغ حوالي عشرة آلاف صوت مؤكدا بذلك على الثقة الكبيرة التي يحظى بها.
وجاءت هذه النتيجة لتضع حداً للتنافس الانتخابي الذي شهده النادي خلال الفترة الماضية وتفتح صفحة جديدة في إدارة المؤسسة التي ينتظر منها مواصلة دعم أنشطة النادي الأهلي وتطوير برامجه المختلفة تحت قيادة مجلس الإدارة الجديد برئاسة الغامدي.
وقد تمكن خالد الغامدي من تأمين مقعد الرئاسة بعد حصوله على غالبية ساحقة من أصوات الناخبين الذين شاركوا في العملية الانتخابية حيث كشفت النتائج النهائية عن الفارق الكبير الذي يفصله عن أقرب منافسيه ما يمنحه تفويضاً واضحاً لقيادة المؤسسة خلال المرحلة المقبلة.
خاض السباق الانتخابي إلى جانب الغامدي المرشح أحمد جنة الذي حل في المرتبة الثانية بينما شهدت الانتخابات حالة فريدة تمثلت في وجود اسم المرشح أحمد الحصيني ضمن القائمة النهائية على الرغم من إعلانه الانسحاب قبل عدة أيام من يوم الاقتراع.
ويعود سبب بقاء اسم الحصيني في القوائم الانتخابية إلى أن إعلان انسحابه اقتصر على الجانب الإعلامي فقط دون أن يتبعه بالإجراءات الرسمية المعتمدة لتوثيق الانسحاب لدى اللجنة الانتخابية وهو ما أبقى على اسمه مدرجاً بشكل نظامي في ورقة التصويت.