
أشعل الناقد الرياضي محمد الدويش جدلا واسعا في الساحة الرياضية السعودية بمنشور غامض نشره عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس حيث حملت كلماته القليلة اتهامات خطيرة وتلميحات مثيرة أثارت موجة من التكهنات والتساؤلات بين جمهور المتابعين حول هوية المقصودين من رسالته.
وفي تفاصيل التغريدة التي أحدثت ضجة كبيرة ألمح الدويش إلى أن هناك أطرافا أصبحت تقر اليوم بأمر كان قد توقعه أو شك فيه شخص يدعى بخاري قبل مدة زمنية تصل إلى تسع سنوات وهو ما اعتبره الدويش بمثابة تأكيد لم تكن لتظهر لولا دور معين.
ونسب الدويش الفضل لنادي النصر في كشف هذه الحقيقة حيث ذكر أن النادي تمكن من انتزاع هذا الاعتراف منهم في إشارة إلى أن تحركات النصر أو مواقفه الأخيرة هي التي أجبرت تلك الأطراف على الإقرار بما كانوا ينكرونه في الماضي.
وصعد الناقد الرياضي من حدة اتهاماته حينما ذكر أن الفوز بالبطولات لا يتم عبر المنافسات الشريفة داخل الملعب بل يكون من خلال ترتيبات مسبقة تتم بعيدا عن الأضواء وهو ما يلقي بظلال من الشك على نزاهة المنظومة الرياضية بأكملها.
واستخدم الدويش عبارة من فمك أدينك ليختتم بها منشوره المثير للجدل والتي فُهم منها أنه يوجه حديثه إلى جهات بعينها معتبرا أن أقوالهم أو أفعالهم الحالية هي خير دليل يدينهم ويثبت صحة الشكوك القديمة التي أشار إليها في بداية حديثه.