الدويش يثير الجدل: غلطة الحارس تكلف بطولة والنجومية ليست للمدافعين أبداً

الدويش يثير الجدل: غلطة الحارس تكلف بطولة والنجومية ليست للمدافعين أبداً
الدويش يثير الجدل: غلطة الحارس تكلف بطولة والنجومية ليست للمدافعين أبداً

أكد الناقد الرياضي محمد الدويش أن حجر الزاوية لأي فريق يطمح لتحقيق البطولات الكبرى يكمن في مركز حراسة المرمى معتبراً إياه الأولوية القصوى التي تسبق أي مركز آخر في الملعب. وأوضح أن بناء فريق قادر على المنافسة يتطلب البدء من القاعدة الخلفية الصلبة التي يوفرها حارس مرمى من الطراز الرفيع.

ولفت الدويش الانتباه إلى تحول كبير حدث في عالم كرة القدم على مدار السنوات الماضية حيث لم تعد النجومية مقتصرة على المهاجمين وصناع اللعب بل امتدت لتشمل حراس المرمى الذين أصبحوا نجوماً عالميين تفوق شهرتهم في بعض الأحيان المدافعين بل ويحملون فرقهم على أكتافهم في أصعب اللحظات.

واعتبر أن مقولة حارس المرمى يساوي نصف الفريق ليست مجرد عبارة مجازية بل هي حقيقة تكتيكية وواقع ملموس في كرة القدم الحديثة فالفرق التي تسعى بجدية لحصد الألقاب يجب أن تضع التعاقد مع حارس مرمى استثنائي على رأس قائمة أولوياتها قبل التفكير في تدعيم مراكز أخرى مثل المحور أو الظهير.

وشدد على أن خطأ واحداً من حارس المرمى قد يكلف الفريق بطولة كاملة ويهدر مجهود موسم بأكمله وهذه الطبيعة القاسية والحاسمة للمركز تجعل منه الموقع الأكثر حساسية وتأثيراً في نتائج المباريات الكبرى لذا فإن الاستثمار في حارس مميز هو استثمار في مستقبل الفريق بأكمله.

وفي سياق تقييمه لبعض الخيارات المتاحة رأى الدويش أن الاعتماد على حارس محلي متمكن مثل العقيدي قد يكون أفضل بكثير من جلب حراس بمستويات متواضعة كبينتو وأمثاله مؤكداً على أن الجودة هي المعيار الوحيد في هذا المركز وليس اسم اللاعب أو جنسيته وأن الحارس يأتي أولاً دائماً.