أفضل وقت لتناول الزبادي لفوائد صحية مدهشة من فقدان الوزن لتقوية العظام

أفضل وقت لتناول الزبادي لفوائد صحية مدهشة من فقدان الوزن لتقوية العظام
أفضل وقت لتناول الزبادي لفوائد صحية مدهشة من فقدان الوزن لتقوية العظام

كشفت دراسات حديثة عن أهمية توقيت تناول الزبادي لتعظيم فوائده الصحية حيث أن الاستفادة من مكوناته الغذائية لا تقتصر على الكمية المستهلكة فقط بل ترتبط بشكل مباشر بالوقت الذي يتم اختياره لاستهلاكه مما يؤثر على صحة الأمعاء والوزن وقوة العظام.

يساعد الزبادي في عملية إنقاص الوزن بفضل غناه بالبروتين والكالسيوم وهما عنصران يعملان معًا لزيادة الشعور بالشبع وكبح الشهية لفترات طويلة. يعتبر تناول الزبادي في وجبة الإفطار خيارًا مثاليًا لأنه يساهم في استقرار مستويات سكر الدم ويقلل من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية لاحقًا خلال اليوم كما أن استهلاكه كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية يمنع الإفراط في الأكل ويقلل من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة.

لصحة العظام يلعب الزبادي دورًا حيويًا كونه مصدرًا غنيًا بالكالسيوم والبروتين وفيتامين د وهي عناصر أساسية للحفاظ على كثافة العظام وقوتها. تشير الأبحاث إلى أن تناول الزبادي بعد ممارسة التمارين الرياضية خاصة التمارين عالية الكثافة يمكن أن يدعم صحة العظام ويعزز عملية تكوينها كما أن المواظبة على تناوله يوميًا في نفس الموعد مثل وجبة الإفطار يساعد على ترسيخ هذه العادة الصحية المفيدة.

يحتوي الزبادي على بكتيريا نافعة تعرف بالبروبيوتيك ومن أبرز سلالاتها اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم التي تدعم التوازن البكتيري في الأمعاء وتحسن عملية الهضم وتعزز مناعة الجسم. لكن فعالية هذه البكتيريا تعتمد على قدرتها على البقاء حية أثناء مرورها عبر المعدة للوصول إلى الأمعاء.

لذلك يعتبر أفضل وقت لتناول الزبادي بهدف دعم صحة الجهاز الهضمي هو قبل الوجبة بنحو ثلاثين دقيقة أو مع الوجبة نفسها ففي هذه الأوقات تكون درجة حموضة المعدة منخفضة مما يوفر بيئة مناسبة لبقاء البروبيوتيك على قيد الحياة. وعلى النقيض يعد أسوأ وقت لتناوله هو بعد الوجبة بثلاثين دقيقة حيث ترتفع حموضة المعدة بشكل كبير مما يقضي على نسبة كبيرة من البكتيريا النافعة ويقلل من فائدتها.