أطلق الإعلامي الرياضي عبدالله بن زنان انتقادات حادة تجاه ما وصفه بحملات إعلامية ممنهجة تستهدف نادي النصر حيث أشار إلى وجود تعمد لتشويه صورة النادي قبيل المواجهات الحاسمة. واعتبر بن زنان أن هذه الممارسات الإعلامية تتبع أسلوبا مزدوجا يتغير بشكل جذري بناء على نتائج المباريات وهو ما يظهر حالة من التناقض في الطرح.
وفي تفاصيل رؤيته التي شاركها عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي أوضح بن زنان أن الفترة التي سبقت مباراة نهائي السوبر قد شهدت هجوما إعلاميا وصفه بأنه شيطنة وكذب صريح ضد نادي النصر. وأشار إلى أن هذا الأسلوب كان يهدف إلى ممارسة الضغط على الفريق وخلق صورة سلبية عنه قبل دخوله في منعطف رياضي مهم وحاسم.
ويرى الإعلامي أن المشهد الإعلامي ذاته قد تغير بشكل كامل عقب نهاية المباراة حيث بدأت ما وصفها بمحاولات لترقيع ما يمكن ترقيعه. وأضاف أن بعض المنابر الإعلامية التي كانت تهاجم النادي تحولت فجأة إلى محاولة استعطاف جماهير النصر بكل الطرق الممكنة في تغير واضح للمواقف والتوجهات التي كانت سائدة قبل أيام قليلة.
ووجه بن زنان اتهاما مباشرا لهذه الأساليب واصفا الإعلام الذي يتبع هذا النهج بأنه إعلام مفلس ومسير بكل ما تحمله الكلمة من معنى. واختتم حديثه بلهجة استنكارية متسائلا عما تركه هذا الإعلام من قدوة مهنية للأجيال الشابة من الصحفيين معتبرا أن مثل هذه الممارسات تعد عيبا في حق الإعلام الرياضي.
