الحساسية من القطط لم تعد مشكلة.. حلول للتعايش مع حيوانك الأليف المفضل

الحساسية من القطط لم تعد مشكلة.. حلول للتعايش مع حيوانك الأليف المفضل
الحساسية من القطط لم تعد مشكلة.. حلول للتعايش مع حيوانك الأليف المفضل

تعد القطط من أكثر الحيوانات الأليفة شعبية في المنازل حيث يجد الكثيرون في صحبتها بهجة وأنسًا خاصة الأطفال والفتيات ولكن هذه الصحبة قد تتحول إلى مصدر إزعاج صحي للبعض إذ تتسبب في ظهور ردود فعل تحسسية تشمل العطس المتكرر وحكة العينين وصعوبة في التنفس أحيانًا.

لحسن الحظ فإن ظهور هذه الأعراض لا يستدعي بالضرورة التخلي عن الحيوان الأليف إذ توجد مجموعة من الإجراءات والتدابير التي يمكن أن تساهم في تخفيف حدة الحساسية بشكل كبير وتسمح بالتعايش مع القطط بأمان وراحة أكبر دون معاناة مستمرة.

يوصي أخصائي في مجال الأنف والأذن والحنجرة بضرورة غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد ملامسة القط أو اللعب معه مباشرة ويعد هذا الإجراء من أبسط الخطوات وأكثرها فعالية لمنع انتقال مسببات الحساسية إلى الوجه والعينين وهما أكثر المناطق تأثرًا.

لتقليل كمية الوبر والمواد المثيرة للحساسية في البيئة المحيطة يُنصح بتنظيف المنزل بشكل دوري وعميق مع التركيز على استخدام مكنسة كهربائية تحتوي على فلتر عالي الكفاءة لضمان التقاط أصغر الجسيمات العالقة في السجاد والأثاث والستائر.

من الحلول العملية أيضًا تحديد مناطق محظورة على القط داخل المنزل ومن الأفضل أن تكون غرفة النوم هي المساحة الخالية تمامًا من وجوده وهذا يضمن للشخص المصاب بالحساسية الحصول على فترة نوم طويلة دون التعرض المستمر للمواد التي تثير الأعراض.

يساعد تحميم القط بانتظام على التخلص من كمية كبيرة من الوبر المتراكم والمواد المسببة للحساسية الموجودة على جلده وفرائه ويمكن القيام بذلك مرة كل أسبوعين تقريبًا مما يقلل من انتشار هذه المواد في أرجاء المنزل بشكل ملحوظ.

يمكن كذلك الاستعانة بأجهزة تنقية الهواء التي تعمل على فلترة الجو داخل الغرف وسحب الجسيمات الدقيقة المسببة للحساسية مما يوفر بيئة داخلية أكثر نقاء ويقلل من فرص تهيج الجهاز التنفسي.

في الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة ولا تستجيب للإجراءات الوقائية خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو يصبح من الضروري استشارة الطبيب المختص الذي قد يصف بعض الأدوية مثل البخاخات أو مضادات الهيستامين للسيطرة على ردود الفعل التحسسية.