
أشار استشاري في أمراض القلب إلى أن العادات الغذائية غير الصحية وتراجع النشاط البدني في حياتنا المعاصرة أديا إلى زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين مما يستدعي الانتباه إلى دور العادات اليومية البسيطة والنظام الغذائي في حماية المحرك الأساسي لحياة الإنسان.
وأوضح الخبير أن العودة إلى الطبيعة تقدم حلولًا فعالة حيث تساهم مشروبات معينة في دعم صحة الأوعية الدموية وحماية القلب من خطر الجلطات. ويأتي الشاي الأخضر في مقدمة هذه المشروبات لاحتوائه على مركبات الكاتيشين التي أثبتت فعاليتها في خفض مستويات الكوليسترول الضار ومنع تجلط الدم مما يجعل تناول كوبين منه يوميا عادة صحية لتعزيز سلامة القلب.
ويعد الزنجبيل أيضا من الخيارات الطبيعية القوية بفضل قدرته على تحسين الدورة الدموية بشكل عام ومنع تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين فضلا عن خصائصه المضادة للالتهابات التي تحمي الأوعية الدموية من الأضرار المحتملة.
كما يلعب مشروب الكركم الممزوج بالحليب دورا وقائيا هاما فالكركمين وهو المكون النشط في الكركم يعمل كمضاد قوي للأكسدة والالتهابات ويساعد على تقليل ترسب الدهون داخل الشرايين مما يوفر للقلب حماية إضافية.
ومن المشروبات الفعالة أيضا عصير الليمون المضاف إلى الماء الدافئ فهو غني بفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تساعد على مقاومة تراكم الدهون في الأوعية الدموية وتساهم في تقليل الكوليسترول والحفاظ على مرونة الشرايين.
ويبرز الثوم كأحد أقوى الأغذية الطبيعية لحماية الشرايين وعند مزجه مع العسل في مشروب دافئ تتضاعف فائدته في تنظيف الأوعية الدموية ومنع انسدادها وهو ما يقلل بشكل كبير من فرص حدوث الجلطات.
ويقدم مزيج عصير الخيار والكرفس فائدة فريدة حيث يعمل كمدر طبيعي للبول وهو ما يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وبالتالي الحفاظ على صحة القلب والشرايين على المدى الطويل.