واحة الطفل بكرنفال تمور بريدة.. فعاليات مبتكرة تجمع بين المرح والتعلم للصغار

واحة الطفل بكرنفال تمور بريدة.. فعاليات مبتكرة تجمع بين المرح والتعلم للصغار
واحة الطفل بكرنفال تمور بريدة.. فعاليات مبتكرة تجمع بين المرح والتعلم للصغار

أولى كرنفال بريدة للتمور الذي استمرت فعالياته الاقتصادية والاحتفالية على مدى 51 يوماً اهتماماً خاصاً بالأجيال الناشئة عبر تخصيص ركن متكامل للأطفال. هذه المساحة التي أطلق عليها واحة الطفل صُممت لدمج التعليم بالترفيه عبر أنشطة تفاعلية تهدف إلى تعميق ارتباط الصغار بالإرث الزراعي والتاريخي للمنطقة.

وضمت الواحة مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والإبداعية حيث أتاحت للأطفال فرصة التعبير عن مواهبهم من خلال رسم النخيل باستخدام ألوان متعددة. وإلى جانب ذلك قُدمت ألعاب تعليمية تجمع بين المعرفة والمتعة في بيئة مصممة لتحاكي عالم التمور ما يثري تجربتهم المعرفية بأسلوب محبب.

ولتعزيز الجانب التثقيفي بشكل أكبر اشتملت الواحة على ركن للدمى تجسد شخصياتها أفكاراً مستوحاة من النخيل والتمور. كما تم تنظيم عروض مسرحية تفاعلية تتجاوز مجرد المشاهدة لتتيح للأطفال المشاركة المباشرة في الأحداث وهو ما يعمق صلتهم بالموروث الزراعي الذي تشتهر به القصيم.

وقد حرصت إدارة الكرنفال على تجهيز الواحة بكوادر إشرافية مؤهلة ومدربات متخصصات لضمان توفير تجربة آمنة وممتعة لجميع الأطفال. وتولى هذا الفريق مهمة تقديم برامج تعليمية هادفة بأسلوب ترفيهي مبتكر يعزز معرفة الصغار بتاريخهم وثقافتهم المحلية.

ويعكس هذا التوجه جهود الكرنفال ليكون حدثاً شاملاً يتجاوز دوره الاقتصادي حيث يوظف برامجه المتنوعة في ترسيخ الوعي الثقافي والزراعي لدى مختلف فئات المجتمع. وبذلك يؤكد المهرجان على دوره التنموي والتعليمي إلى جانب أبعاده الترفيهية والاقتصادية المعروفة.