في توقيت حاسم وقبل ساعات قليلة من انطلاق منافسات الموسم الجديد لدوري روشن تلقت الأندية تعميمًا تنظيميًا جديدًا من شأنه أن يعيد ترتيب أوراقها بشكل كامل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وهو ما أدخل إدارات الأندية في سباق مع الزمن لاتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل لاعبيها والصفقات المعلقة.
وقد أحدث وصول هذه اللائحة التنظيمية الجديدة قبل يوم واحد فقط من صافرة بداية الموسم حالة من الجدل والارتباك داخل الأوساط الرياضية حيث وجدت الأندية نفسها أمام بنود لم تكن في الحسبان قد تؤثر بشكل مباشر على خططها الفنية والتعاقدية للنصف الأول من الموسم الكروي.
وينص البند الأبرز في اللائحة المستحدثة على أن أي لاعب يشارك مع فريقه في مباريات الجولة الافتتاحية للدوري ثم يقرر الانتقال إلى نادٍ آخر خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية لن يكون بمقدوره اللعب بقميص فريقه الجديد إلا مع بداية فترة التسجيل الشتوية القادمة.
بمعنى آخر فإن اللاعبين الذين سيخوضون أولى مبارياتهم الرسمية في الموسم يوم الخميس الموافق الثامن والعشرين من أغسطس الجاري سيفقدون تلقائيًا أهلية المشاركة مع أي نادٍ آخر ينتقلون إليه لاحقًا ولن يتمكنوا من تسجيل ظهورهم الأول مع أنديتهم الجديدة حتى حلول شهر يناير من العام 2026.
هذا الشرط التنظيمي المفاجئ وضع إدارات الأندية أمام ضغط هائل خاصة في ظل وجود مفاوضات وصفقات لم يتم حسمها بشكل نهائي حتى الآن إذ أصبحت الخيارات محدودة والوقت يضيق لاتخاذ القرارات النهائية قبل أن يصبح اللاعبون مرتبطين رسميًا بالمشاركة في الجولة الأولى ومن ثم يحرمون من تمثيل أي فريق آخر حتى منتصف الموسم.
