أصبحت صناعة حلوى المولد في المنزل خيارًا شائعًا للكثيرين ومع اقتراب المناسبات الدينية يبرز الملبن كأحد الأصناف الأساسية المحبوبة لدى الكبار والصغار وقد شاعت مؤخراً وصفة تفصيلية تمكن أي شخص من تحضير الملبن بقوامه المميز وطعمه الأصيل باستخدام مكونات بسيطة وخطوات واضحة.
تبدأ عملية التحضير بوضع كمية الماء المحددة مع السكر الأبيض في وعاء كبير على نار متوسطة ويُترك المزيج حتى يصل إلى مرحلة الغليان مع التأكد من ذوبان السكر تمامًا بعد ذلك يأتي دور عسل الجلوكوز الذي يُضاف إلى الخليط المغلي مع ضرورة التقليب المستمر حتى يظهر ما يعرف بالعرق الأبيض وهو مؤشر على بدء تكون القوام المطلوب.
لتهيئة الملبن للمرحلة النهائية يتم تجهيز صينية مناسبة بدهنها بطبقة خفيفة من الزيت ورشها بكمية وافرة من السكر البودرة ثم يُسكب خليط الملبن الساخن في الصينية ويُترك ليبرد تمامًا في الثلاجة لعدة ساعات حتى يتماسك ويكتسب قوامه الصلب وبعد أن يتماسك بالكامل يُرش سطحه مجددًا بالسكر البودرة ثم يُقطع إلى مكعبات متساوية الحجم ليصبح جاهزًا للتقديم.
تعتمد الوصفة على مقادير دقيقة للحصول على النتيجة المثالية حيث تتكون القاعدة الأساسية من نصف كيلو جرام من السكر الأبيض وأربعة أكواب من الماء ولتحقيق القوام المطاطي المميز للملبن يُستخدم ثلثا كوب من عسل الجلوكوز الذي يعتبر مكونًا أساسيًا لا يمكن استبداله ويتم استخدام نصف كوب من النشا المذاب في كوب إلا ربع من الماء لإعطاء الكثافة اللازمة.
في المرحلة التالية يضاف النشا المذاب مسبقًا في قليل من الماء تدريجيًا إلى الوعاء مع الخفق المتواصل لمنع تكون أي كتل وقُبيل الانتهاء من الطهي تضاف لمسة النكهة النهائية المتمثلة في ملعقة صغيرة من ملح الليمون وملعقة كبيرة من الفانيليا مع الاستمرار في التحريك لضمان تجانس جميع المكونات بشكل كامل.
