أثارت الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريق الشباب أمام نظيره الخليج بنتيجة أربعة أهداف لهدف حالة من السخط والغضب الواسع في أوساط جماهير النادي التي صبت جام غضبها على الإدارة واللاعبين معتبرة أن بداية الفريق في دوري روشن للمحترفين كانت مخيبة للآمال ولا تليق بتاريخ النادي.
وجهت الجماهير انتقادات حادة للمستوى العام الذي ظهر به اللاعبون داخل الملعب معبرة عن استيائها من الأداء الباهت وغياب الروح القتالية وعدم وجود أي ردة فعل حقيقية بعد استقبال شباك الفريق للأهداف وهو ما اعتبره المشجعون سببا رئيسيا في الخسارة الكبيرة.
ولم تسلم إدارة النادي من سهام النقد حيث حملها قطاع كبير من الأنصار مسؤولية تراجع المستوى بسبب سياسة التعاقدات التي وصفت بغير المجدية خصوصا على صعيد اللاعبين الأجانب الذين لم يقدموا الإضافة المرجوة وفشلوا في تعزيز صفوف الفريق.
وأجمع الكثيرون على أن الفريق يعاني من ضعف واضح في جميع خطوطه الدفاعية والوسطى والهجومية وهو ما يرجع إلى عدم قدرة الإدارة على استقطاب لاعبين مؤثرين خلال فترة الانتقالات بالإضافة إلى القصور في الإعداد الفني العام للفريق قبل انطلاق الموسم.
كما برزت أزمة حقيقية في مركز حراسة المرمى بشكل خاص حيث شددت الجماهير على أن هذا المركز يمثل نقطة الضعف الأبرز في الفريق وطالبت بضرورة التحرك السريع للتعاقد مع حارس مرمى قادر على حماية عرين الفريق ومنح الثقة لخط الدفاع خلال المنافسات المقبلة.
